كشف نائب رئيس الجمهورية دكتور عثمان محمد يوسف كبر عن أولوياته في المرحلة المقبلة، وقال المرحلة القادمة صعبة وتعتريها مشاكل عديدة،وأوضح أنها بحاجة إلى حصافة وصبر وجرأة وأضاف تتطلب تضحيات كثيرة للوصول إلى بر الأمان.
و شدد كبر على أهمية تحسين معاش الناس وإخماد نيران الحرب في مناطق النزاعات حتى يعم السلام ربوع البلاد، وناشد الجميع التكاتف والتعاضد وتعزيز الجهود الرامية لإشاعة الأمن والاستقرار .
ودعا كبر خلال استقباله حشدا كبيرا من قبيلة الرزيقات بمنزله بكافوري وفقا لوكالة السودان للأنباء إلى فتح صفحة جديدة وتناسي الخلافات والنظر نحو المستقبل بروح جديدة بعيدا عن مرارات وجراحات الماضي لتحقيق التنمية والأهداف المنشودة.
وأشاد كبر بالدور الكبير الذي لعبته قبيلة الرزيقات في وأد الفتنة في دارفور من بين المجاهدات والتضحيات التي قام بها الناس.
وشكر كبر الوفد على الزيارة والكلمات الطيبة التي سمعها منهم وقال إنها تعبر عن روح وطنية عميقة متسامحة تتطلع إلى المستقبل. ووصف حديث الوفد بالمسؤول والمفيد ومن شأنه ان يقدم الجميع إلى الأمام.
من جهتها أعلنت قبيلة الرزيقات ترحيبها ومباركتها لقرارات الرئيس عمر البشير السياسية والاقتصادية كما تقدمت بأصدق التهاني الحارة ودعمها اللامحدود لنائب الرئيس د.عثمان محمد يوسف كبر.
وأشار ممثلو القبيلة يتقدمهم أمير الرزيقات بالخرطوم دكتور يعقوب عبد الكريم ورحيمة محمد عبد الرحمن وكيل ناظر عموم الرزيقات وصالح يحيى بره نائب برلماني لميزات كبر.
وأعلنوا تقديم الدعم المعنوي والمالي وكل ماهو مطلوب من سند لكبر باعتباره رجل المرحلة ويستحق الدعم والوقوف إلى صفه واعتبروا تعيينه يحمل الخير والبشريات لدارفور خاصة والبلاد عامة.
سودان برس+وكالات