(1)
– وحركات مسلحة ثمان تعمل منذ سنوات
– وحركات مسلحة ثلاث.. تتكون الآن
– والأغنية المشتركة هي.. الإنفصال عما يسمى السودان
– والمهمة تمضي الآن بتنسيق دقيق بين الحركات بإسلوب (نضرب معاً.. في ساعة واحدة..في عشرين جهة ..والدولة عندها تعجز)
– وإنفصال عشر جهات
– و ..؟!
– وتلودي تقودها الآن الحركات المسلحة تحت ( لاعروبة ولا إسلام.. ولا حكومة)
– ومثلث تلدوي كالوقي الليري يعمل
-وثلاثمائة (موتر) تندفع من الليري إلى هناك الأربعاء الأخيرة ..لما كان الحريق يطلق هناك
– ومدير المنطقة يتلقى خطاب ( إقالة) يكتبه من يقودون المواطنين ..يطردونه ..ثم ينهبون عربته
– والحركات المسلحة كلها من يصنعها ومن يقودها / لتفكيك السودان / هو مخابرات عشرين جهة
– والأسبوع الماضي نحدث هنا عن أن الإمارات تقود عملاً من ليبيا ( من معسكرات حفتر )
– وأن مصر تقود عملاً من الشرق
– وأن إيران صاحبها (ف) اليمني الجنسية الذي تقيم زوجته في الجريف كان هو من يطلق شرارة بورتسودان قبل شهر
– وهو من يعد لحريق قادم في بور تسودان
– وأن شريط أبو جبيهة من يتبادل حكمه هو حكومة الجنوب يوماً ..ومعارضة حكومة الجنوب يوماً
– والحلو يصب ثلاثة ألاف جنيه مرتباً شهرياً لكل جندي من الجيش الذي يعده الآن.. وأموال كثيفة يتلقاها
– والمخابرات الأجنبية التي تقود الحركات المسلحة للهدم القادم والحركات المسلحة كلهم يوقن أن السودان الآن (هامل)
– ..و
(2)
– الأنس يقص الحكايات
– ومنها حكاية قوز دنقو
– ومنها حكاية سوق السمك
– وقبل خمس سنوات كانت القوات المسلحة (ترهق ) الحركات المسلحة
– ثم تكسر ظهر الحركات المسلحة في قوز دنقو
– والمخابرات التي تسعى لهدم السودان تنطلق للعمل
– والحكاية نقصها ..لكن حكاية صغيرة عن الصراع هي حكاية ترسم جانباً من الصراع
– أيامها كانت القيادة هناك تجد أن الخطط التي تصنعها..تكشف.. ثم تكشف
– وكان هناك تفسير وحيد للأمر
– تفسير يقول أن جاسوساً ..يحمل أدوات إلكترونية متقدمة ..يربض في المنطقة ..وقريباً من القيادة
– والقيادة لم يكن يجاورها شيء غير السوق وبيوت صغيرة
– والسوق والبيوت لم تترك مخابرات الجيش فيها زاوية إلا نبشتها
– دون فائدة
– وملازم صغير يعشق السمك..ويتردد على سوق السمك – وسوق السمك / السمك الذي يصطاده الصيادون من البرك / يستقبل صيادين من كل جهة
– والملازم يعجبه يوماً كوماً من الأسماك الرائعة ..ويشتري ..ويشتري
– والملازم ينظر إلى الأسماك.. ويتجمد
– الملازم يقول أن الأسماك هذه التي يأتي بها بائع معين ..هي أسماك جرى صيدها (بالحربة)
– والملازم يتزكر أن الإسلوب هذا لا يستخدمه إلا أهل منطقة معينة
– وأن المنطقة المعينة هذه تخضع لسلطة التمرد
– وأن البائع هذا إذن هو شخص يأتي من هناك
– وبائع السمك عند إعتقاله يجدون أن أكوام السمك عنده تغطي أجهزه متقدمة جداً
(3)
– القوات المسلحة وأجهزة الأمن كانت جسماً واحداً
– والجمهور كان جسماً واحداً
– والسودان كان جسماً واحداً
– وأول علامات الموت هو (التحلل)
– والمؤامرات القادمة تستخدم التحلل هذا
الانتباهة