أكدت السلطات في دولة جنوب السودان إستمرار نائب الرئيس جيمس واني إيقا في منصبه،ونفت أنباء عن تقديمه إستقالته،وأشارت إلي أن الهدف من هذه الشائعات زعزعة الإستقرار بالبلاد.
وذكرت تقرير إعلامية محلية ودولية، أن واني إيقا، تقدم باستقالته الأسبوع الماضي، بسبب اعتراضه على طريقة تسيير الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
وقال المتحدث باسم مكتب نائب رئيس الجمهورية، كاليستو لادو، في بيان “ليس صحيحاً أن نائب الرئيس إيقا تقدم باستقالته من منصبه”.
وتابع “إنها شائعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتكريس المزيد من الانقسامات في البلاد، هذا جزء من دعاية تقوم على بث الشائعات المغرضة ضد الحكومة”. وأضاف أن إيقا، “يزاول مهامه بصورة عادية، وهو حالياً في إقليم بحر الغزال -شمال غرب-، حيث يقود حملة لتحقيق السلام بين المجتمعات المتناحرة هناك”.
وشدد لادو، على أن الرئيس ونائبه “تجمعهما روح التعاون والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان”.
وأردف أنهما عقدا اجتماعات مشتركة عديدة، الأسبوع الماضي، في العاصمة جوبا، حول الترتيبات الضرورية لمشاركة وفد الحكومة في الجولة المقبلة لمباحثات السلام بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا”.
سودان برس+وكالات