> وثلاثة يجب أن يذهبوا
> البشير .. والأخوان المسلمون .. و سد النهضة
> والتوقيع مصري
> والتصفيق خليجي سعودي أمريكي
> والموقف السعودي الخليجي الذي يثير الارتباك .. وموقف السودان منهم نشرحه
*(2)*
> والسعودية .. مخابراتها تحرص على شيء له معنى
> السعودية تصنع قصة طه عثمان
> وأيام وتلميع طه يخفت
> ومخابرات السعودية تعيد تلميع طه في أديس أبابا الشهر الأسبق حين تجعله عضواً في الوفد السعودي
> وأيام واللمعان يخفت
> والمخابرات تعيد تلميع طه حين تجعله مسؤولاً (في الخارجية هناك) عن ملف أفريقيا.
> وملف أفريقيا يعني السودان
> وأيام واللمعان يخفت
> ومخابرات هناك تقيم الأسبوع الماضي حفلاً بهيجاً بمناسبة إعطاء طه الجنسية السعودية
> والمخابرات لا تفعل شيئاً دون قصد
*(3)*
> والسعودية تدعم السودان مالياً .. والخليج
> السعودية تدعم (حليفها) في القتال
> ثم شيء يصحب هذا
> السعودية التي ظلت تنظر إلى السودان وهو (يختنق) لشهرين كاملين تقفز لنجدة الأردن ومن قبلها مصر .. في يومين
> والأغنية تلتقطها مخابرات مصر لتغنيها
> السودان يدعم السعودية حماية للعالم السُني .. والأمر معروف
> لكن إعلام مصر يطلق في العالم (وفي السودان بالذات) أن السودان يجعل جيشه (مرتزقة)
> عندها السودانيون إن هم ثاروا ضد الاتهام هذا .. وضد حكومتهم اتجه السودان إلى سحب قواته
> عندها مصر تجعل السعودية (رهينة) في يدها .. فالسحب هذا .. سحب السودان لقواته .. (تحت إعلام مصري يقود السودانيين) يكشف ظهر السعودية عسكرياً وبصورة ربما تحول مسار الحرب
> والسودان إن أسقط شعبه حكومته حصلت مصر على شيء ظلت تلهث خلفه منذ عام 1992
*(4)*
> والتعامل السعودي الخليجي مع السودان .. تعاون معك وضدك .. هو لغة العالم اليوم
> وأحداث أديس أبابا وأسمرا والقاهرة وجوبا والخرطوم الآن هي جزء من (الحوار) هذا
*(5)*
> والترجمة هي
> السودان يعيد ترتيب بيته الداخلي الآن (والجملة هذه التي تقال ثم تنقض تصبح الآن هي الجملة الأخيرة)
> إعادة ترتيب .. أو .. ذهاب
> وإعادة الترتيب باللغة الجديدة ما يوجزها هو حدث صغير يقع في شرق السودان الأسبوع هذا
> وحكاية منذ أيام التعايشي
> وفي شرق السودان قادة لبعض القبائل يحدثون مواطنيهم عن الأخطار
> والمواطنون هناك يقولون للقادة
.. نعم .. نحن سودانيون ومخلصون ومسلمون ولسنا ضد الدولة .. والتهريب؟! التهريب نوقفه عدا شيئاً واحداً
> قالوا : لا نقوم بتهريب السلاح ولا الخمور ولا المخدرات ولا البشر ..
> لكن البضائع .. لا نتوقف عن تهريبها
> وقادة القبائل / الذين تتكشف إدارتهم عن عبقرية حقيقية يواقفون
> واللقاء هذا .. يلتقي مع أسلوب الدولة الآن في التعامل مع أشياء كثيرة
> والدولة والقبائل كلهم يلتقي مع عبقرية عبد الله التعايشي
> قالوا
: رجل من الكبار في أيام التعايشي كان يدمن المريسة .. وكان .. مقرباً من التعايشي
> والخليفة / الذي يتقن الدبلوماسية/ يتجاهل ما يفعله الرجل
> ويوماً .. والخليفة يقف ليصلي يدخل عليه جنوده والرجل معهم معتقلاً و(برمة) مريسة يحملونها
> قالو :
: ضبطناه يشربها
> والخليفة يلتفت إلى أحد قادته يطلب منه أن يرى ما إذا كانت البرمة مريسة بالفعل
> والأمير الدبلوماسي يكرع ويكرع .. ثم يتجشأ .. ثم يمسح شاربه وهو يقول للخليفة
: خليفة المهدي .. الشي دا .. عيش .. عيش ساكت .. علاّ .. النسوان جغمسنو..!!
> والخليفة .. في إعلان للبراءة .. يرفع يديه ويدخل في الصلاة .. الله أكبر
> الدولة الآن وفي دبلوماسية حقيقية تعمل بالأسلوب هذا
> والأسلوب هذا يعمل حين تحسم الدولة المحاكمات بضربة .. والأسعار بضربة والصحة بضربة و ..و ..
> عندها .. عندها فقط .. يحتمل الناس .. وتحتمل الظروف السياسية والأمنية عبّاراً أو عبّارين
> من العيش المجغمس !!
الانتباهة