الخرطوم: سودان برس
أعلن حزب الأمة القومي مشاركته في هذه الحكومة، إنطلاقاً من مسؤوليته التاريخية، وأيماناً منه أن العمل مع الشركاء في هذه المرحلة الدقيقة، لمعالجة إختلالات الحُكم في الفترة الماضية.
وأكد حزب الأمة القومي في بيان حصّل عليه موقع (سودان برس) دعمه رئيس الوزراء وحكومته الانتقالية بإعتبارها حكومة الثورة المدنية التي لم يزل الشعب السوداني يعلِّقُ عليها كلّ آمالِه.
وقال الحزب إن التشكيل الوزاري المنتظر سيكون هو الفرصةَ الأخيرة لتتسامى كلّ أطراف العملية السياسية على أنانية الذات، وتضع مصلحة الوطن العليا فوق كل إعتبار.
وكشف الحزب عن تواصله مؤخراً مع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، وشركاء الفترة الانتقالية وتم ذلك طوال يوم الأربعاء 21 يناير الجاري، وكان لقاءً شفافاً، ومثمراً إتسم بروح الوطنية، والوضوح، والحرص المشترك على أهمية دعم وإنجاح الفترة الانتقالية، ومعالجة قضايا المواطن الملحة
ونوه الحزبُ أن الحكومة المنتظرة يجب أن تتسم بالكفاءة العالية، وبالقدرة على إجتراح معالجات ناجعة لقضايا المواطنين بتوفير متطلباتِ الحياة الكريمة، وتحقيق السلام العادل والشامل.
ورفضُ الحزبُ، وبشكلٍ قاطع، أساليب المحاصصة والإقصاء لأيٍّ من مكوِّنات الثورة، مما أقعد الحكومة في الفترة الماضية، ويطالبُ بالتمثيل العادل لكلِّ قوى الثورة الحادبة على مصلحة الوطن في الحكومة المنتظرة، وفي المجلس التشريعي بصورة مُنصفة.
كما أكد الحزبُ على أن رئيس الوزراء هو المسؤول الأولُ عن أداء حكومته أمام الشعب، ويجبُ أن تُتاح له الحريةُ الكاملة في اختيار فريق عملِه، وِفق معايير الكفاءة، مع مراعاة التوازن المطلوب لتحقيق التحول المنشود.