أقر مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد أحمد بأن منطقة شرق السودان مازالت تعاني من نقص في الكوادر الطبية والصحية والخدمات ومياة الشرب.
وشهد مساعد الرئيس يوم الاثنين مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين المؤسسة الصحية العالمية ومنظمة بشارات الصحية والخاصة بالعمل المشترك في مجال الصحة بولايات شرق السودان بمقر المؤسسة بالخرطوم.
وشملت المذكرة التعاون لرفع الوعي والتثقيف الصحي وتدريب الكوادر الطبية والصحية والمساعدة في تشغيل المؤسسات الصحية واستقطاب الدعم.
وشهد مراسم التوقيع ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان د. نعيمة القصير ووزير الصحة بولاية البحر الأحمر وممثل وزير الصحة د. صلاح المبارك مدير الطوارئ بوزارة الصحة ومدير الإداراة المالية بمنظمة الدعوة الإسلامية يحيى آدم بمشاركة عدد من المهتمين بالعمل الطبي والطوعي.
وحيا مساعد الرئيس طبقا لمانقلته وكالة السودان للأنباء يوم الاثنين دور المؤسسة الصحية وأنشطتها المختلفة وتميزها، وأكد رعايته ودعمه لهذا الاتفاق المهم.
من جانبه أشار المدير العام للمؤسسة الصحية العالمية د. ياسر أحمد ابراهيم لشركاء المؤسسة وخاصة منظمة الصحة العالمية ومنظمة الغذاء العالمي ووزارة الصحة الاتحادية ووزارات الصحة بالولايات،وأوضح أن الاتفاق يشمل مشروعات في مناطق اللاجئين والنازحين ورفع الوعي بقضايا صحة البيئة ورفع قدرات العاملين بالتدريب، وأشاد بتوقيع الشراكة مع منظمة بشارات الخير من أجل إنسان شرق السودان.
من جهته أكد وزير الصحة بولاية البحر الأحمر عيسى كباشي استعداده لإنجاح الشراكة في الولاية وتقديم العون .
وأكدت ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان د. نعيمة القصير أهمية الشراكات، وأشادت بشراكة منظمة الصحة العالمية مع المؤسسة الصحية ونجاحها وتمدد العمل المشترك في عشر ولايات من ضمنها ولايات الشرق، وطالبت بالتركيز على التثقيف الصحي وتعزيز الرعاية الصحية الأساسية.
سودان برس+وكالات