كشفت الشرطة معلومات جديدة في حادثة قتل وتقطيع ثلاثة من تجار العملة بشقة بـ “شمبات” بالخرطوم بحري.
وقال المتحري ملازم شرطة أشرف سيد أحمد، أن المتهم الثاني “محمود” هو المخطط الرئيسي في شقة شمبات، أمام قاضي محكمة بحري وسط برئاسة البلولة عبد الفراج أمس، إن المتهم إستدرج المجني عليهم إلي داخل الشقة من السوق العربي وطعنهم بآلة حادة بمساعدة المتهم الثالث والرابع وتقطيع اجزائهم بمنشار كهربائي إشتراه المُتهمين من شارع الحرية بالخرطوم، بعده تم التخلص من الأجزاء برميها في منطقة خالية بعد التخلص من ملابس المجني عليهم وهواتفهم في النيل بجسر “الحلفاية”.
وأوضح المتحري إن المتهمين أقروا بإرتكاب الجريمة اثناء استجوابهم في التحري، موضحين أن المتهم الأول “محمود” إتصل بهم هاتفياً وذكر لهم أن هناك تجار عملة يريد أن يحتال عليهم في دولارات وإنهم حضروا إلي الشقة وإن المتهم الثاني “محمود” احضرهم من “لفة شمبات” برفقة أحد المتهمين بعدها أدخل المجني عليه الأول السمسار الشقة وقام بطعنه من الخلف، وأكد أن المتهم أحضر المجني عليه الثاني تاجر العملة ” قسم الله ” وطعنه المتهم ” محمود “.
وأبان المُتحري أن المتهمين ذكروا إن المتهم أحضر المجني عليه الثالث سائق الأمجاد الذي كان في المسجد بعد إرتكاب الجريمة في حق المجني عليهم الاثنين وطعنه بسكين من الخلف، وقال إن سائق الأمجاد توسل إليهم أن يتركوه للذهب لوالدته المريضة إلا أن المتهم “محمود” قام بطعنه عدة طعنات علي صدره وأدخله الغرفة وكان يردد الشهاده مادفعه ولربطه من فمه ويديه بسلك حتي لايصدر صوتاً، ومن ثم قام المتهم الرابع بطعنه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال إن المجني عليهم أحضروا بحوزتهم مبلغ ” 14″ الف دولار تم تقسيمة بين الجناة بعد إرتكاب الجريمة.
وذكرت المتهمة الخامسة (ليبية) أنها تسكن في حي الصافية وتدرس طب في جامعة الزعيم الازهري في اقوالها بالتحري أنها حضرت للسودان للدراسة الجامعية وفي رمضان العام الحالي سافرت للقاهرة برفقة اولادها وبعد عودتها التقت بالمتهم الأول في مطار الخرطوم، مشيرة الي ان المتهم الأول ساعدها في علاج اطفالها وسلمها مبلغ ألف جنيه، وبعدها طلب منها اخطاره في حالة حوجتها للمبلغ مالي.
واضافت المتهمة في استجوابها في يومية التحري بأن المتهم حضر اليها وسلمها مبلغ (40) ألف جنيه، وقالت إنه اتصل عليها واخبرها بان صاحب الشقة اخطره بوجود رائحة نتنة بشقته، وأوضح لها أن أشخاص اخذوا منه مفاتيح المنزل وعندما ذهب وجد جثة وعندما محاولته التخلص منها حضرت الشرطة وفر هارباً، وقالت بانها اخطرت زوجها بذلك حتي يرشدها لما تفعله، وأيدت المتهمة اقوالها في يومية التحري بعد تلاوتها عليها.
فيما قال المتهم الثامن بعد القبض عليه بتهمة التستر أن خفير بمنزله اخبره عن القبض علي المتهمين الأول والعاشر وأن عربة الشخص حضرت وفتشت المنزل للبحث عن المتهم الاول، وقال إنه حضر للمنزل وقضي فيه ليله لكنه لا يعلم عن سبب مجيئه للمنزل.
وبتلاوة المتحري لاقوال المتهم، رفعت المحكمة الجلسة وحددت موعد اخر للمواصلة في سماع استجواب بقية المتهمين.
رصد: سناء المادح