الخرطوم: سودان برس
وقعت الحكومة السودانية، مع الحركة الشعبية – قطاع الشمال، بقيادة مالك عقار، اليوم الجمعة، اتفاق إطاري للسلام في القصر الرئاسي بعاصمة جنوب السودان جوبا بحضور الرئيس سلفاكير ميارديت والوساطة الجنوب سودانية.
وتضمّن الاتفاق الجانب السياسي، والترتيبات الأمنية، والشؤون الإنسانية، واقرار النظام اللامركزي بثلاث مستويات.
ووقع عن الحكومة نائب رئيس مجلس السيادة، رئيس الوفد الحكومي المفاوض الفريق أوّل محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وعن الحركة الشعبية اللواء أحمد العمدة بادي.
وقال رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت: لانريد ان ترفع بندقية في السودان أو جنوب السودان وأردف نريد العام(٢٠٢٠) عاما للسلام في البلدين.
وأكد أنه لايريد ذكريات الحرب لانها مؤلمة وأوضح أن جنوب السودان كادت ان تنهار في العام ٢٠١٣م لتوقف مشروعات التنمية بسبب الحرب وتابع نعيش الآن أجواء سلام نأمل أن تستمر.
واتهم سلفاكير خلال مخاطبته يوم الجمعة الإحتفال بالتوقيع علي الإتفاق الاطاريء بين الحكومة والحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار النظام السابق في الخرطوم بتسليح المواطنين وجعلهم يقتلون بعضهم.
وأشار إلى ان ماحدث في منطقة أبيي مؤخرا مرده لمثل هذه العقلية التي سائدة في بعض المناطق وأشار إلي انه تم حرق المواطنين في المنطقة مثلما تم حرق الحيوانات في استراليا وأوضح أنهم يعيشون الآن خارج بيوتهم.
من جانبه قطع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي رئيس وفد الحكومة المفاوض بأن تحقيق السلام وبناء سودان خالي من المظالم ليس بعيدا.
وأكد أن الارادة المتوفرة تمكن من تنفيذ كل ماتم الإتفاق عليه علي أرض الواقع.
من جهته أكد نائب رئيس الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار ياسر عرمان رئيس وفد الحركة في المفاوضات ان السودان لن ينهار ولن ينضم لنادي الفاشلين.
وأضاف نعمل علي الشراكة مع المجلس السيادي ومجلس الوزراء والقوات المسلحة والدعم السريع وأضاف الجبهة الثورية ستبني شراكات مع الجميع وتابع نتطلع لاتحاد بين بلدينا وبناء علاقات استراتيجية بين السودان وجنوب السودان.
وبشر عقار باقتراب التوصل لاتفاق شامل قبل الرابع عشر من فبراير المقبل.