جوبا: وكالات – سودان برس
وقع وفدا الحكومة السودانية برئاسة عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، وقيادات الجبهة الثورية اليوم الإثنين في جوبا عاصمة جنوب السودان على اتفاق إعلان تمديد سريان التفاوض لإحلال السلام لمدة ثلاثة أسابيع قابلة للتجديد.
ووقع الاتفاق عن الحكومة السودانية عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي، وعن حركة العدل والمساوة جبريل إبراهيم ورئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس.
وعن الجبهة الشعبية المتحدة وقع عبد الوهاب جميل، وعن مؤتمر البجا المعارض أسامة سعيد ، ومحمد بشير عن حركة تحرير السودانجناح مني، وسلوى آدم بنية عن الحركة الشعبية شمال – جناح مالك عقار، وأحمد تقد لسان الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية، وعن حركة كوش السودانية شريف سيد ياسين.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن التعايشي قوله إن الإتفاق يتيح فرصة مهمة لإدارة النقاش في موضوع مرتبط بعملية السلام، مشيرا إلى أن الحفاظ على مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة، يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع عملية السلام.
واكد التعايشي دعم الحكومة والشعب السوداني للإنجاز الكبير الذي تحقق في دولة جنوب السودان من سلام بين الاطراف.
و لفت إلى التزام الحكومة بكل الاتفاقيات الموقعة خلال مسيرة عملية السلام، مضيفا عزم وجدية الحكومة للوصول إلى إتفاق سلام خلال الفترة المحددة، داعيا الشركاء إلى أن يبرهنوا قدرتهم على المحافظة على مكتسبات الثورة والوصول إلى إتفاق سلام في آن واحد.
من جانبه اكد أحمد تقد لسان المتحدث باسم الجبهة الثورية أن الإتفاق الذي تم يمهد الطريق للوصول إلى إتفاق سلام ينهي الحرب في السودان، مؤكدا التزام الجبهة الثورية وجديتها في تحقيق السلام .
وقال إن إتفاق سلام دولة جنوب السودان يعطي فرصة لشركاء التفاوض لتحقيق السلام و يفتح أمام الجميع أبواب السلام .
من جانبه، دعا رئيس فريق الوساطة الجنوبية مستشار الرئيس سلفا كير للشؤون الأمنية، توت قلواك الاطراف إلى ضرورة الإتفاق على رؤية موحدة من أجل تحقيق سلام من خلال إزالة الشكوك حتي يتمكن الجميع من توقيع إتفاق سلام يرضي كل الاطراف.
وأضاف توت أن الفرصة الآن متاحة في ظل وجود قيادات الحرية والتغيير، وقيادات الكفاح المسلح، مما يسهل من مهمة الوساطة، مشيرا إلى ضرورة تقديم تنازلات من الطرفين حتى يمكن الوصول إلى سلام بأسرع وقت ممكن.
وأعرب عن أمله في تحقيق السلام في القريب العاجل، داعيا الأطراف إلى الاقتداء بدولة جنوب السودان التي قدمت تنازلات كبيرة، تمثلت في تقليص عدد الولايات من أجل السلام.