التزم وزير النقل والتنمية العمرانيه حاتم السر بانفاذ برنامج الـ100 يوم الأولي للحكومه الجديده والتي أقرها مجلس الوزراء وقال بان الأداء الفعلي هو المعيار الذي يحكم العاملين والوزراء والذي يحدد من خلال الاستمرارية أو الإقصاء.
وقال خلال تسلمه يوم الاثنين مهام الوزاره : لم نأت مفتشين أو إنقلابيين ولن تحدث أي حاله بلبله أو مس اي موظف لأن البرنامج هو الحكم للمحاسبة، وأكد أن من اولويات المرحله إصلاح الخدمه المدنيه بعيدا عن أي حمايه سياسيه أو حزبيه وزاد بأن الحمايه تكمن في العمل والمثابرة.
وأعلن السر أن السقف الزمني للحكومه لايتعدي 16 شهرا يقتضي أحداث التطوير وتحسين معاش الناس،وإعتبر الفتره المقبله مرحله إصلاح اقتصادي تتطلب محاربة الفساد وإصلاح الخدمه المدنيه والهياكل الاداريه وتحقيق التنميه.
وقال إن الحكومه الجديده هي امتداد السابقه وان الظروف الاقتصاديه اقتضت التقليص والدمج من خلال وضع خطط وأولويات لمعالجة الوضع الاقتصادي وتحسين معاش المواطن مع محاربه الفساد وسياده حكم القانون والحكم الراشد.
وأقر حاتم بازدياد حجم تحدي التكليف باعباء وزاره النقل وقال اشفقت علي نفسي،وإخوتي في الوزاره بعد إنجازات الوزاره ووعد بالعمل كفريق، وقال لن نضع خطه جديده بل نستمر في السابقه وزاد نحن شركاء ولسنا إجراء نعمل لأجل هدف واحد وزاد نريد تغليه الأهمية الاقتصاديه للنقل خاصه وان تحدي الحكومه القادم في الجانب الاقتصادي.
من جانبه أعلن وزير النقل السابق المهندس مكاوي محمد عوض أستعداده لتقديم خبراته و المساعده في أي وقت يطلب منه،وقال بأنه جندي ينفذ التكاليف،وزاد نحن أهل بيعه نتحرك متي ما طلب منا ونضع خبرتنا في كل المجالات.
ونبه عوض لضرورة حراسه قطاع النقل خاصه سودانير التي بدأت في العوده لأفضل مما كانت، وأشار إلي إعطاء بعض العاملين حقوقهم،وأوضح أن تراخيص ترحال يجب أن تستخرج من اداره النقل البري وفقا للقانون.
وأشار عوض إلي أن الوزاره تعمل في 117مشروع بكل ولايات السودان وكشف بأن التحصيل الالكتروني يتم فقط 30 %منه و70%لا يتم إلكترونيا، وذكر بأن 850كيلو متر علي ساحل البحر الأحمر غير مستفاد منه في مجال الشحن والتفريغ مشيرا إلي اهميه طريق بورتسودان إنجمينا والذي سيجعل السودان احد المعابر الإقليميه المهمه.
من جانبه أوضح وكيل وزارة النقل جلال الدين شليه أن الوزاره علي أعتاب مرحله جديده تتكامل فيها الجهود استكمالا للبناء وتأكيد وحدة الهدف.
سودان برس