جدد رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل بالولايات المتحدة الاميركية احمد السنجك مطالبته لأعضاء حزبه المشاركين في الحكومة بالانسحاب الفوري واشار الى انها تسببت في تدمير البلاد وافقرت العباد واعتبر الاستمرار في الحكومة جريمة فى حق الوطن وموقفا ًمخزياً ضد إرادة الجماهير.
وطالب السنجك المؤتمر الوطني بتسليم السلطة للشعب واشار لفشله في ادارة شئون البلاد والعباد وايجاد بدائل لحل الضائقة المعيشية التي يعاني منها المواطن.
وقال السنجك في تصريح صحفي يوم الاحد ان كل المزاعم التى قامت عليها المشاركة غير موجودة على ارض الواقع واوضح ان وزراء حزبه المشاركين فى الحكومة لا حول لهم ولا قوة.
واشار الى انهم لا يستطيعون ان يغيروا شيئا او يحركوا ساكنا وان الحكومة قد تنصلت عن اتفاقها معهم فى بسط الحريات ورفع المعاناة عن كاهل المواطن وتوفير العيش الكريم وبناء اقتصاد قوى يقوم على أساس دراسات اقتصادية واستراتيجية وليس على أساس التقييم السياسى والحزبى الذى لا يَصْب فى مصلحة الوطن وأضر كثيرا بموارد البلاد التى قال انها اهدرت وذهبت هباء منثورا نتيجة لتخبط السياسات واستشراء الفساد المؤسسي الذي طال رموز الدولة.
وطالب السنجك الحكومة بإرجاع كل الأموال المنهوبة من خزينة الدولة ومحاسبة رموز الفساد الذين أغنوا على حساب الشعب المغلوب على أمره والذين سرقوا خيراته ونهبوا ارزاقه دونما اى مراعاة لحالة الفقر والمرض والجوع التى يمر بها الشعب السودانى.
وحذر السنجك الحكومة بأنها ان لم تستجيب لهذه الدعوة بتسليم السلطة فى غضون الايام القادمة فانهم سيقودون نضالاً شرساً بالخارج بالتعاون مع كل القوة السياسية التى تسعى لاسقاط النظام وبشتى الوسائل المتاحة واضاف سنعيد تجربة التجمع الوطنى الديقراطى وبصورة جديدة.
وناشد السنجك جماهير الشعب السودانى وقياداته السياسية من احزاب ومنظمات المجتمع المدنى بتوحيد الجبهة الداخلية وتنظيم صفوفها لمجابهة صلف المؤتمر وتعبئة الجماهير للخروج فى مظاهرات سلمية تندد بالحالة الاقتصادية المتردية والمطالبة برحيل النظام .
سودان برس