تجاوز سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني اليوم الخميس، حاجز ال (40) جنيهآ، حيث وصل الى (40.100) وسط تزايد مضطرد للطلب مع شح في العملات الاجنبية .
وتوقع متعاملون في السوق الموازي تحدثوا ل (سودان برس) أن يواصل الدولار والعملات الاجنبية الأخرى في الارتفاع خلال الايام القادمة في ظل الطلب المتزايد مع احجام التجار عن البيع.
وعزا المتعاملون ذلك الارتفاع الى تزايد الطلب مع انعدام العملة في السوق الموازي بالاضافة الى طرح ورقة جديدة من فئة الخمسين جنيهآ التي ظلت محل شك وسط التجار، واصفين الأمر بانه محاولة لسحب اموالهم وادخالها للمصارف.
وقال أحد التجار -فضل حجب اسمه-، أن قرارات الحكومة الخاصة بسحب السيولة من السوق وتحجيم التداول اسهم بشكل كبير في ارتفاع اسعار العملات .
وأضاف أن التجار فقدوا الثقة في الجهاز المصرفي من خلال تحديد سقف معين وبسيط للسحب، مردفآ أن هذا الوضع جعل المواطن والتاجر في حالة خوف على ماله في ظل العملة المحلية المتدنية.
وأشار إلى أن التجار المواطنين اتجهوا لشراء الدولار والعملات الاخرى لحفظ اموالهم كبديل للجنيه السوداني.
واتخذت الحكومة السودانية عدداً من القرارات للسيطرة على سعر الصرف، وأعلنت الحكومة السودانية عن تحريك السعر الرسمي للدولار من 6.9 إلى 18 جنيهًا في موازنة 2018، بجانب القرارات الخاصة بتحجيم السيولة وتحديد سقف السحب من المصارف غير المعلن.
سودان برس