أعلن رئيس حزب الامة ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق مبارك الفاضل عدم مشاركته في أي تشكيل حكومي قادم،وأوضح أنه سيتفرغ لحزبه فقط،وأشار إلي أن مشاركته في الحكومة الاخيرة جاء بعد (إلحاح وإصرار ) من المؤتمر الوطني للمكانه التي أتمتع بها خارجيا، وقال أنه وافق حتي لا يكسر بخاطرهم. وأعلن الفاضل تأيد حزبه لقرارات الرئيس الاخيرة،بيد أنه أكد أنها لن تحل الازمة التي تعاني منها البلاد، وطالب رئيس الجمهورية بحسم قضايا السلام والتطبيع مع امريكا.
وإنتقد الفاضل عملية المحاصصه في تعيين رؤساء اللجان الشعبية بالاحياء،وأماط اللثام عن إستعانة الحكومة بخبراء من روسيا لوضع ميزانية عام 2018 ودافع عن الاقتصاد السوداني، وقال أنه الافضل في أفريقيا بشهادة عدد من المستثمرين.
وأضاف الفاضل الشعب وحده يعمل علي إشانة سمعة إقتصاده، ودعا إلي ضرورة الجدية في إنشاء مفوضية للفساد،وتابع (الكلام عن الفساد دون اجراءات اثر سلبا علي الاقتصاد ).
وإعتبر الفاضل في مؤتمر صحفي عقده بداره يوم الأربعاء أن تغير الحكومة السابقة مربوط بالجوانب النفسية للشعب، بالاضافة لتقليص عدد الوزارات،وأكد أن غياب المؤسسية في الحكم المحلي بولاية الخرطوم جعل حكومة الولاية غير قادره علي عمل اي شئ.
وإتهم الفاضل جميع وسائل الاعلام بأنها تتبع للحزب الحاكم،وطالب بإستقلاليتها،وقال (هدوا اللعب شوية وافتحوا المجال للاعلام حتي يكون مستقلا )، وطالب بتقليص عدد الولايات وتحويلها الي محافظات.
سودان برس