قال رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، حامد ممتاز، إن المرحلة القادمة ستكون للولايات، وإنها ستشهد تهيئة الأجواء لدستور جديد سيتم تكوين لجانه قريباً، وإن قانون الانتخابات سيدخل البرلمان أكتوبر المقبل، وتوقع إعلان التشكيل الوزاري الجديد خلال 48 ساعة.
وقال ممتاز خلال اللقاء التنويري لقيادات أمانة الطلاب، يوم الأربعاء، بأن الحكومة السابقة استوعبت كل القوى السياسية وشكّلت لوحة وطنية كبيرة، ولكن التحولات الاقتصادية دعت إلى إصدار قرارات التعديلات الأخيرة.
وكشف أن المؤتمر الوطني خلال عام ونصف العام تنازل عن منصب 16 وزيراً اتحادياً وأكثر من 50% من منصب وزير دولة، وأن كل القوى السياسية انسجمت وأيدت ودعمت هذه القرارات من خلال اجتماع اللجنة التنسيقية العليا للحوار.
وأشار ممتاز إلى أن القرارات سيكون لها عائد كبير للمواطن حتى يعود إلى مربع الشراكة السياسية، وأن القرارات أكدت وقوف الحكومة مع المواطن في خط واحد وتبني إصلاح اقتصادي يعمل على إعادة الاقتصاد السوداني للطريق الصحيح.
وأعرب عن أمله أن تكون المرحلة القادمة أكثر استقراراً وقرباً للحكومة من المواطن، وتوقع ارتفاع قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الأخرى، وذلك من خلال خفض الإنفاق الحكومي وتقليص هيكل الحكم الولائي إلى أقل من 50%.
ونوه ممتاز إلى الاستفادة من عائدات الذهب والزراعة والنفط بعد عودة الصين للاستثمار النفطي،وكشف عن وصول خبراء صينيين قريباً لتوقيع عدد من الاتفاقيات في هذا المجال، إضافة إلى شركات أمريكية وتركية.
إلى ذلك أكد أمين قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني، هشام التجاني، دعم قطاع الطلاب على مستوى القوى السياسية لقرارات سبتمبر.
وأشار التجاني إلى أن حملة واسعة ستنطلق للتنوير بهذه القرارات، من أجل دعمها وعكس آثارها على الاقتصاد ومن ثم على المواطن.
وقال إن الطلاب يعتبرون الأكثر تأثيراً في المجتمع والشريحة المستنيرة، لذلك جاء تنويرهم بهذه القرارات حتى يضطلعوا بدورهم في تنوير الرأي العام.
سودان برس
