تسلمت الصحفية السودانية أمل هباني، أمس الخميس، جائزة حرية الصحافة للعام 2018 في حفل أقامته لجنة حماية الصحفيين بنيويورك.
وقالت هباني في كلمتها إن الصحفيين السودانيين في خط المواجهة الأول ضد النظام لأنهم المصدر الأول للمعلومات وكشف الانتهاكات في المجتمع.
ونوّهت إلى أن الاجهزة الأمنية تقمع الحريات الصحفية لانها تكشف جرائم النظام وانتهاكاته لحقوق الانسان والانسانية، وأشارت إلى ما يحدث من قتل واغتصاب في دارفور وجبال النوبة.
وقالت أمل إن السودان يعد أحد أسوأ الأماكن للحياة، وأن المواطن يفتقد الحقوق الأساسية من تعليم وصحة وبيئة على الرغم من موارده وثرائه.
وأضافت «يجب أن ينتبه العالم لما يحدث في السودان من قمع للحريات والحقوق».
وكانت لجنة حماية الصحافيين الأمريكية (C P J) التي تتخذ من نيويورك مقراً أعلنت في يناير الماضي فوز الصحفية آمل هباني بجائرة حرية الصحافة للعام 2018 ضمن صحفيين آخرين من اوكرانيا وفنزويلا وفيتنام.
وقالت اللجنة في بيان لها أن أمل هباني تعرضت خلال مسيرتها الصحفية التي امتدت لعقد من الزمان للاعتداء البدني والتهديد والاعتقال أثناء أداء واجبها الصحفي وتغطية المظاهرات وكشف اخطاء الحكومة.
وقال جويل سايمون ، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين: “إن الجائزة منحت للصحفيين الأكثر شجاعة وتفانيًا في العالم لمساهمتهم في إعلام مجتمعاتهم والعالم وأن هؤلاء الصحافيون يضعون حياتهم وحريتهم على المحك يومياً لمجرد القيام بعملهم.
سودان برس