كشف وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية غرب دارفور محمد شرف الدين عن إرتفاع نسبة الاصابة بمرض الناسور بالولاية نتيحة لظاهرة زواج القصر والختان.
وأشار الى سعي الولاية لمكافحة المرض بوضع استرتيجية طويلة المدى تتعلق بشراكات مع عدد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بالاضافة لانشاء مركز خاص بالمرض.
وقال لدى مخاطبته المنبر الدوري لمركز أبوهيام للخدمات الصحفية بالخرطوم، امس الثلاثاء، عن كثافة التردد لمستشفى الجنينة للمواطنين من دول الجوار خاصة دولة تشاد.
وأشار الى تقاسمهم العلاج والخدمات الصحية مع مواطني الولاية، منوّهاً الى ان الولاية لجأت الى اقامة حجر صحي نسبة لارتفاع الاصابة بمرض الايدز من قبل الوافدين من دول الجوار لتلقي العلاج.
وأوضح ان هناك بروتكولات صحية بين الدولتين في اطار خدمات الصحة والتعليم، مضيفاً ان الولاية تضم اكبر تجمع للاجئين من شرق دولة تشاد 80% منهم من الولاية.
وكشف شرف الدين عن ارتفاع اسعار الدواء بصورة كبيرة، وعزا الارتفاع لتكلفة الترحيل من المركز للولاية، نافياً وجود قيمة اضافية على السلعة، واردف بأن الامداد يتم بصورة جيدة من الامدادات الطبية بالمركز الى الولاية.
ونفى الوزير وجود ندرة بالدواء لاسيما الادوية المنقذة للحياة من ضمنها أدوية مرض الملاريا المستوطنة واشار الى الوزارة بصدد افتتاح مخزن للامداد الدوائى بالولاية قريباً.
وكشف عن وجود (384) مشرداً بالولاية نتيجة للحروبات والظروف الأقتصادية، مشيراً الى ادماجهم في المجتمع وانشاء مركز متخصص لايوائهم وتدريبهم.
ونفى وجود أوبئة او امراض مستعصية وسط النازحين، مضيفاً ان نسبة الفقر بالولاية تمثل 52%.
واشار الى تحدي دخول المخدرات عبر الحدود من بعض دول الجوار، مشيراً الى جهود الاجهزة الامنية في مكافحتها عبر بوابات على مستوى المحليات تأمين بالحدود ومكافحة تهريب السلع.
سودان برس