طالب والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي لإعادة تقييم بقاء مكتب بعثة اليوناميد بمدينة مكجر وسحبها من المنطقة. والتأم الإجتماع المشترك بزالنجي اليوم بين لجنة أمن الولاية ولجنة المراجعة الإستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي في دارفور(اليوناميد) التي تزور الولاية هذه الأيام لتقييم تفويض البعثة في محوري حفظ وبناء السلام.
قال عبد الحكم بأنه إذا كان معيار سحب مواقع البعثة من دارفور هو توفر الأمن والإستقرار للمناطق المعنية فإن مكجر تأتي في مقدمتها حيث تشهد إستقراراً أمنياً كبير، وأنه لا حاجة لتواجد البعثة فيها. وأضاف أن ولايته تشهد إستقراراً أمنياً كبير نتيجة لقرار الحكومة المتعلق بجمع السلاح الذي إستجاب له المواطنين ولم يلقَ أي مقاومة بل أحدث أثراً إيجابياً أعاد الحياة لطبيعتها وشجع عدداً كبيراً من النازحين للعودة تلقائياً الى مناطقهم الأصلية ودخولهم في دائرة الإنتاج، مضيفا أنهم ماعادوا محتاجين للإغاثات بقدر حوجتهم للخدمات والتنمية الشيء الذي دفع الحكومة لإستصدار قرار آخر لتكوين لجان عليا للعودة الطوعية لتقوم بتهيئة البيئة وتوفير الإحتياجات الأساسية في المناطق المتؤثرة بالحرب. وناشد الوالي الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والخيريين والمنظمات الإنسانية بدعم برنامج العودة الطوعية بالمشروعات التنموية والخدمات وبالمساهمة في تأسيس مقرات المؤسسات والهيئات الخدمية في جبل مرة وغيرها من مناطق العودة.