اتهم رئيس الجمهورية عمر البشير، عناصر من الحركات المسلحة ومندسين بقتل المتظاهرين في الاحتجاجات الأخيرة، وبرأ القوات النظامية.
وكشف البشير عن اعتقال السلطات لخلايا تتبع لحركة عبدالواحد محمد نور المتمردة في إقليم دارفور، قال أن عناصر من حركة عبد الواحد نور اعترفوا بقنصهم المتظاهرين.
وقال أن السودان يتعرض لحصار اقتصادي وإعلامي ودبلوماسي، وأن تلك الجهات قد مارست كافة أشكال الحصار الذي يفضي لانهيار السودان
وأقرت الحكومة السودانية بسقوط 26 شخصاً في الاحتجاجات وفقأ لتقارير رسمية أعلنتها الشرطة السودانية.
وطالب البشير الشباب المحتجين على الأزمات الاقتصادية، بضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم اللجوء إلى العنف وحرق الممتلكات وتخريب المنشآت، حفاظاً على حاضر ومستقبل السودان.
واطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع الأحد على متظاهرين متجهين نحو البرلمان السواني في أحياء أم درمان القريبة.
وكان تجمع المهنيين السودانيين الأحد 20 يناير 2019 موعدا لموكب الشهداء بأم درمان نحو مباني البرلمان ينطلق من صينية مستشفى التجاني الماحي، في تزامن مع تظاهرات بأحياء العاصمة.
وأعلن التجمع في بيان حصل عليه (سودان برس) تسيير موكب مسائي الثلاثاء القادم 22 يناير 2019 بالحاج يوسف وأم بدة تتزامن معها مدن يعلن عنها لاحقاً، فيما أعلن الخميس 24 يناير 2019 مواكب التنحي في كل مدن السودان.
وكان “تجمع المهنيين السودانين”، وأحزاب معارضة أعلنت تسيير مواكب جماهيرية في 12 مدينة سودانية الخميس، بينها موكب في العاصمة الخرطوم، لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وحكومته وتشكيل حكومة انتقالية.
وتواصلت الاحتجاجات في احياء متفرقة بالخرطوم، وخاصة منطقة بري شرق الخرطوم، وسقط قتيلان وفق ما أعلنت الشرطة السودانية في المنطقة بعد الملاحقات الواسعة التي قامت بها القوات الأمنية.
سودان برس