أكدت قيادة الفرقة (17) مشاه بسنجة جاهزيتها لردع المتآمرين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد، وانها ستظل درعاً متيناً تتكسر أمامه نصال الأعداء. وقال قائد الفرقة اللواء ركن أحمد صالح أحمد عبود لدى مخاطبته طابور السير الطويل الذى نفذته قواته (الخميس) من مدينة الدندر الى مدينة سنجة بقطع مسافة (25) كيلومتر سيراً على الاقدام، ان الطابور رد عملى لكل خائن وعميل بأن الجيش فى الميدان صوناً للأمن وحماية للمكتسبات وحقوق المواطن ورعايتها. وأكد حرص الفرقة على حماية حدود الولاية ولن تؤتى البلاد من سنار، مضيفآ ان هذا الطابور الطويل اكد صمود القوات وقوة تحملها على مشاق التدريب ما يؤكد مضي الفرقة فى تكثيف التدريب الخلوي لكافة أفرادها محيياً شهداء الفرقة واللواء الثامن مشاه بسنجة. واشار الى التعاون الكبير بين الأجهزة الأمنية والشرطية بالولاية فى المحافظة على المنظومة الأمنية. الى ذلك اكد والى سنار بالنيابة وزير الصحة محمد عبد القادر المأمون جاهزية الولاية لتنفيذ البرنامج القسرى لجمع السلاح انفاذا لتوجيهات رئاسة الجمهورية بأن ﻻ يكون السلاح إلا فى أيدى القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
وقال ان الجيش هو صمام أمان البلاد والعهد معه دحر الخونة والعملاء وحماية حدود البلاد محيياً أبطال الفرقة (17) مشاة بسنجة الذين نفذوا الطابور وتأمين حدود الولاية مع دولتى أثيوبيا وجنوب السودان مترحماً على روح الشهيد فتح الرحمن عبد الرحمن، والذى استشهد باليمن، مؤكداً إهتمام حكومة الولاية بالفرقة ودعم مشروعاتها وتأمين احتياجاتها من الدواء والمعينات الصحية لمنسوبيها وتوطين الخدمة الطبية .
سودان برس