أعلنت وزارة المالية بالولاية الشمالية عن شح في المواد البترولية، وأن الكميات الواردة غير كافية لسد الحاجة. وأوضحت أن اللجنة المعنية بإدارة الأزمة شرعت في استخدام آلية البطاقة للمواد البترولية، وحددت فئات لكل وسيلة مع المراعاة لعدالة التوزيع والصرف.
وقال وزير المالية محمد عثمان عباس، إن استخدام البطاقة سهلت كثيراً وساعدت على التقنين.
وأكد عباس أن الزراعة وعمليات الحصاد لم تتأثر بندرة الوقود، باعتبار أن هناك غرفة خاصة تدير بترول الزراعة بالتعاون مع المؤسسة النفطية التي توفر الكمية المطلوبة من الوقود للزراعة.
وأقر وزير المالية بوجود شح للبترول للخدمات والتعدين، لكنه عاد وقال إن الخطة التي تبعتها الولاية في التوزيع سهلت من انسياب الحركة.
وبشر بانقشاع الأزمة في القليلة القادمة وفقاً لدخول مصفاة الجيلي دائرة الإنتاج.
الشروق
