الخرطوم: سودان برس
قدرت نظارات البني عامر والحباب بشرق السودان خسائر الأحداث بشرق السودان بترليون جنيه سوداني بجانب 150 قتيل في كسلا وبورتسودان.
وكشفوا عن أحداث حالية تحدث بولاية البحر الأحمر وقمع من قبل القوات النظامية لأبناء البني عامر مع اعتقال عدد منهم وايداعهم السجون.
وطالبت النظارات بقطع خدمة الإنترنت معتبرين وسائل التواصل الاجتماعي وسائل لإشعال الفتنة، وهددوا بقطع امداد الاستيراد و”تتريس” البحر الأحمر وإيقاف العمال عن العمل.
وحملت قبيلة البني عامر، رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك، مسؤولية تبعات إقالة والي كسلا صالح عمار، وشددت على ضرورة تشكيل لجان تحقيق، موضحين أن أهل الشرق يتعرضون لتطهير عرقي بشرق السودان.
وقال المتحدثون، أن السلاح الذي قتل به أبناء الشرق هو سلاح حكومي وليس سلاح القبائل الموجودة، رافضين الإملاءات من خارج السودان وخاصة من دولة إريتريا، موضحين أن التدخلات الخارجية أضرت بقضايا الشرق.
وقال وكيل ناظر البني عامر بالبحر الأحمر، محمد علي محمود،
“إذا الشرق انزلق مافي عمارة بتتباع بالدولار في الخرطوم” مؤكدا أن أحداث الشرق ليست لديها علاقة بالقبيلة، واوضح ان ما يدور في الإقليم مؤامرة من الداخل والخارج.
وأشار محمود في منبر الحاكم نيوز، إلى أن مصدر الأحداث هو وسائل مشددا على ضرورة إغلاق الهاتف أو قطع الإنترنت، ولفت إلى غياب الدولة، وقال :” مافي احساس بالهيبة والدولة ما بتمشي بالحناسة”.
.