دافع وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة عن سفره خارج البلاد طلباً لعلاج زوجته التي قال إنا واجهت مشاكلا في التشخيص مع نقص الأجهزة.
وقال أبو قردة خلال حديثه في المنبر الإعلامي لوزارة الإعلام يوم الأربعاء ” لا أدري مبررات هذا الهجوم، زوجتي بدأت العلاج من غضروف الظهر بالسودان لكن بسبب مشاكل في التشخيص ونقص في بعض الأجهزة تقرر سفرها للعلاج بالهند”.
وأفاد أن توطين العلاج بالداخل يمضي بصورة جيدة، لكن لاتزال هنالك نواقص في مُعدات وأجهزة التشخيص.
ودعا ابوقردة إلى تضافر الجهود لوضع الصحة كأولوية لعمل الدولة بكافة مؤسساتها، والعمل لتعزيز الصحة باعتبارها هماً مشتركاً، وأشاد بتجارب العديد من الولايات في تقوية النظام الصحي والمشروع القومي لإصحاح البيئة ومكافحة الإسهالات المائية وتفعيل آلية متابعة أداء الاختصاصيين بالولايات.
وأشار أبوقردة إلى أن توطين العلاج بالداخل يعني أيضاً توفير الخدمة في أماكن تواجد المواطنين، وقال إن الأمر كان أحد مخرجات الاجتماع التنسيقي لوزارات الصحة بالولايات، الذي استضافته ولاية سنار.
ودعا أبوقردة إلى التنسيق المحكم بين مجالس التنسيق الصحي بجميع مستوياتها القومية والولائية والمحلية، وإنفاذ الخارطة الصحية بتأهيل وإنشاء الوحدات والمستشفيات الريفية وترقية وتطوير الأداء للعاملين بالقطاع الطبي والصحي بالبلاد.
سودان برس