شاكوت: سودان برس
قال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ان أكثر من عام انقضى علي تكوين هياكل الحكم الإنتقالي، مؤكدا ان التجربة أثبتت العجز الكامل عن تحقيق تطلعات الشعب والثورة
وأوضح البرهان خلال مخاطبته ختام مشروع العام التدريبي (أحفاد تهراقا ٤) بمنطقة شاكوت شمال شرق مدينة بحري، أن مجلس الشركاء جاء بمبادرة من قوي الحرية والتغيير.
وأكد في كلمته التي رصدها موقع (سودان برس)، أن مجلس شركاء الفترة الانتقالية ليس لديه أي سلطات، ولا يلغي وجوده دور المجلس التشريعي، وأضاف: “أنجزنا السلام كأحد أهم أهداف الثورة في السودان”.
وجدد البرهان العهد “بأن يظل الجيش هو قوات الشعب الأولى في حماية حدوده وثورته”، وشدد على ضرورة “بناء جيش قومي”، مشيراً إلى أن “الحركات المسلحة مُرحّب بها في الانضمام للجيش السوداني”.
ودعا حاملي السلاح (عبدالواحد نور وعبدالعزيز الحلو) للحاق بموكب السلام وركب البناء الوطني، مضيفا أن السلام أهم مطلوبات الفترة الانتقالية ومرحبا بشركاء السلام، حاثا شركاء الفترة الإنتقالية لإستكمال أجهزة الحكم.
وكان البرهان ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، وصلا لمنطقة شاكوت العسكرية شمال شرق مدينة بحري لحضور ختام مشروع العام التدريبي (أحفاد تهراقا ٤).
وشهد البرهان ختام المشروع بمشاركة مدير جهاز المخابرات العامه الفريق أول ركن جمال الدين عبدالمجيد وقائد المنظومات الدفاعية وقادة الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة
ويضم مشروع العام ااتدريبي وحدات اللواء الخامس والقوات الجوية والدفاع الجوي و قوات الدعم السريع بحضور
وكان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان قد زار برفقة الفريق الفريق الركن عبد الله البشير أحمد الصادق نائب رئيس هيئة الأركان تدريب والفريق الركن عصام محمد حسن كرار قائد القوات البرية الأسبوع الماضي القوات المشاركة في فعاليات المشروع.
وأكد رئيس هيئة الأركان بأن القيادة العامة حريصة على تطوير القوات المسلحة، مبيناً أن التدريب هو الركيزة الأساسية لبناء وتطوير القوات المسلحة مشيداً بالروح المعنوية العالية للقوات مؤكداً دعمهم اللا محدود وتقديم السند لانجاح المشروع.