الخرطوم: سودان برس
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير والاستاذ ابراهيم الشيخ ان ثورة ديسمبر ورثت بلد متشظي وحروب متعددة بجانب خزائن خاليه وبنيات اساسية منهارة بالإضافة الي تمزيق الاحزاب السودانية
وكشف الشيخ في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق، عن اعلان المجس التشريعي فى زكري فتح الخرطوم 26 ديسمبر وتم تحديد تشكيل الحكومة فى بداية العام.
ولفت الي ان قيادة الثورة لاسقاط النظام البائد تمثلت في أجسام منظمة لحق بها جمهور عريض لديه امال وتطلعات وبعد مضي عام علي الثورة لم تفي بمطالبها مما ادي الي التراجع بجانب التعدد في الكيانات الكبيرة والمدارس السياسية المختلفة ادت الي التباعد عن ألاهداف.
وأكد ان مهمة بناء الدولة تحتاج الي قيادات ترتفع امالهم الي التحديات التي تجابهه الدولة السودانية معترفا بالاستياء لدي جمهور الثورة في عدم الرضا ويمكن اعادتهم الي مجري الثورة اذا ما عملنا علي معالجة الإجراءات اللازمة لمعاش الناس بصورة سريعة.
وقال الشيخ ان الواقع الجديد بعد اتفاق السلام لابد من يكون هنالك تعديل وزاري شامل وتعديل فى مجلس السيادة وتشكيل المجلس التشريعي حيث تم تكليف الجهات المختلفة بالشروع فى الاعداد لهذه الخطوة وكان من الفترض اعلانها فى 19 ديسمبر الا انه حدث تأخير.
واشار الشيخ انه تم اعادة النظر فى الهيكل الكامل لمجلس الوزراء الذي كان 20 وزارة وتم تفكيك بعض الوزارات المركبة وصولا الى 25 وزارة وتم تحديد عدد 6 وزارات لاطراف السلام ووزارة الداخلية والدفاع للمكون العسكري.
ونوه الى ان الحرية والتغيير شرعت فى تسمية الوزارات المختلفة عبر الكتل المشكلة للحرية والتغيير، مشيرا الى ان اتفاقية السلام لايمكن ان تمضي الى الامام مالم يتم تشكيل هياكل السلطة المختلفة .
وقال ان مسالة السلطة يتم اختزالها بطريقة المحاصصات وان ادارة الدولة لاتتم الا من خلال مجموعات سياسية مختلفة منوها الى ان الولايات باقية مشيرا الى ان اتفاقية السلام نادت بالاقاليم لتحل محل الولايات.
وأضاف:كان من المفترض اذا سارت المصفوفة بنفس الترتيب الموضوع لها كانت خلال 60 يوم يتم اصدر قرار بتشكيل الاقاليم الثمانية وبعد 6 اشهر نكون وصلنا الى مؤتمرالحكم الاتحادي لصياغة الشكل النهائي للنظام الفيدرالى وقال ان التغيير سيطال ولاة الولايات .
وقال إن توقيع اتفاق السلام يعتبر انجاز للثورة وفق شعارها حريه سلام وعدالة الا ان هنالك أطراف بعيده عن السلام مشيرا لجهود رئيس الوزراء مع عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور لتحقيق السلام الشامل لطي صفحة الحرب بجانب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومردوده على الاقتصاد والعلاقات الخارجية .