الخرطوم: سودان برس
برزت خلافات داخل مكونات الحرية والتغيير حول الترشيحات للمناصب في الحكومة الجديدة، فيما أبعدت الجبهة الثورية مساري الوسط والشمال من حصتها في المناصب الوزارية، بالإضافة إلى رفض حزب الأمة الحصة الممنوحة له.
وأبلغ مصدر مطلع (سودان برس)، أن الخلاف بقوى الحرية والتغيير انحصر في تمسك المكون المدني بترشيح مدني عباس مدني وزير التجارة الحالي لمنصب وزاري، بجانب تمسك كتلة الجمهوريين ومناصرين لهم ببقاء ولاء البوشي في الحكومة الجديدة.
وأعلن حزب الأمة القومي أمس السبت، تجميد عمل لجنة التواصل مع المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير، متهما البعض بمحاولة تحقيق مكاسب ذاتية شللية حزبية ونهج محاصصة وتكتل لإقصاء البعض وتهميش آخرين.
وتم تأجيل التشكيل الوزاري عدة مرات بسبب خلافات داخلية، الأمر الذي دفع الثوار الدعوة للخروج إلى الشارع للمطالبة بحكومة تقوم بإصلاح الوضع الاقتصادي ومعالجة قضايا معاش الناس.
ويعاني الشعب السوداني من أزمات متلاحقة في المعيشة وزيادة الأسعار بصورة مستمرة، وأرجع بعضهم ذلك لضعف الحكومة الحالية وخاصة وزير التجارة مدني عباس مدني الذي ترتبط وزارته بتوفير أساسيات المعيشة.