إعتبر والي وسط دارفور الأستاذ محمد أحمد جاد السيد أن فرض هيبة الدولة وتفريغ المعسكرات وتوفير الأمن والإستقرار في كل أرجاء الولاية من أولويات حكومته القصوى تليها التنمية وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية ومياه الشرب وتحسين معاش الناس ضمن الأولويات في المرحلة القادمة.
وقال جاد السيد عقب جولة أمنية اليوم الإثنين، شملت قيادة الفرقة (٢١) مشاة زالنجي، ورئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وقيادة قوات شرطة الإحتياطي المركزي بالولاية، والنيابة العامة ورئاسة الجهاز القضائي والإدارة القانونية بالولاية.
ووقف الوالي خلال الجولة على تفاصيل الأوضاع الأمنية والخطط المعدة لفرض هيبة الدولة والتحديات التي تحول دون تمكن الأجهزة الأمنية والعدلية والقانونية من القيام بدورها الكامل لحفظ الأمن والإستقرار.
ووعد جاد السيد بإزالة كل العقبات والتعاون مع الأجهزة لتمكين العدالة والقانون وتوفير الأمن والإستقرار لمواطن وسط دارفور المسكين – حسب قوله -. وقال بأنه إلتمس خلال الجولة التي جاءت في إطار تكامل الأدوار بين أجهزة الدولة والتنسيق الجيد لبسط الإستقرار، بأنه إلتمس جاهزية وقدرة الأجهزة للقيام بمهامها في حفظ الأمن وحسم المتفلتين وتجار المخدرات ومثيري الفتن والخارجين عن القانون وأن القوات النظامية والأجهزة العدلية على قدر المسؤلية وقادرة على بسط هيبة الدولة والقانون.
سودان برس