الخرطوم: سودان برس
تبادل مقرر لجنة إزالة التمكين، صلاح مناع، ومبارك أردول مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية المسؤول السياسي بالتحالف الوطني للعدالة الاجتماعية، الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فبينما يدعم مناع خط التحالف الحاكم بالسودان (الحرية والتغيير)، يقود أردول مع أخرين الرجوع لمنصة التأسيس عبر مجموعة الحرية والتغيير (التوافق الوطنيل.
وقال مناع إن المؤتمر الوطني يطلق مبادرة منصة التأسيس للحرية والتغير بقيادة كل الفلول من وراء ستار أطراف من العملية السلمية، بالتنسيق مع أعضاء مجلس السيادة.
وأضاف مناع خللال تدوينة على فيسبوك، الإثنين،إن المؤتمر الوطني يسعى لتعقيد المشهد المعقد اصلاً ، وصناعة التظاهرات المدفوعة الآجر، و الإعتصام الفاخر في حرم القصر من أجل تفويض إنقلاب.
وتسآل مناع في تدوينة جديدة، (من الذي يمول اعتصام القصر الفاخر؟ اتمني ان لا تكون من اموال الذهب التي تبدد عبر الشركة السودانية للموارد المعدنية ،والتهريب والشراكات الوهمية وميري قولد Meri Gold فهم لماذا يطالبون بحل لجنة التفكيك).
بدوره رد المدير العام للشركة السودانية للموراد المعدنية مبارك أردول بتدوينة قال فيها: (هل يعتقد صلاح مناع اننا ندير الشركة السودانية للموارد المعدنية مثل لجنته؟ فاليعلم انها مؤسسة ملك للشعب السوداني ويعمل فيها موظفين مهنيين غير حزبيين دافعهم الاداء وليس الولاء).
وأضاف أردول (فليذهب أردول ولتبقى الشركة السودانية شامخة براقة وليعلم ان مؤسسات الدولة ليست حلبة للصراعات الشخصية او الحزبية).