الخرطوم: سودان برس
قالت قيادة مسار شرق السودان- الموقعون على اتفاق جوبا لسلام السودان، أن المجلس الأعلى لنظارات البجا، جسم غير شرعي «رفضته معظم نظارات شرق السودان بمذكرة موقعة سُلّمت للاجهزة الحكومية».
ويناهض مجلس نظارات البجا اتفاقية جوبا للسلام ويطالب بإلغاء «مسار الشرق» في الاتفاقية، ويضع شروطاً متشددة لحل أزمة شرق السودان.
وقالت قيادة مسار الشرق في بيان، الجمعة، إنها ظلت تدعم خط التهدئة، وتعاونت مع كل المبادرات الداعية إلى تسوية سياسية وإجتماعية لحل الأزمة، مؤكدة رفضها الاعتراف بالمجلس.
وذكرت أنها أعلنت في بيانٍ سابق، الترحيب بلجنة المجلس السيادي برئاسة محمد حمدان دقلو «حميدتي» والاستعداد للتعاون معها ومساعدتها لإنجاح مهمتها.
وأضافت: «لكن بالمقابل ظل خطاب ما يسمى المجلس الأعلى لنظارات البجا خطاباً منفراً وتصعيداً لإذكاء الكراهية والفتنة في شرق السودان».
واعتبر البيان، أن كل ما يقوم به هذا المجلس «هو خدمة لأجندة لا تريد خيراً لأهل شرق السودان»، وتعمل على إخراجه من المشهد السياسي ومن أي مشاركة حقيقية في إدارة الدولة «والآن لا يوجد أي شخص من شرق السودان في أي قيادة سيادية أو تنفيذية أو عسكرية في السودان».
واتهم البيان الذي حمل توقيع مشرف المسار خالد شاويش ورئيس وفد التفاوض للمسار أسامة سعيد، المجلس، بالقيام بعمل تخريبي بإغلاق الموانئ والطرق الرئيسية مما تسبب في خسائر جسيمة بالاقتصاد الوطني وبسمعة الموانئ، واعتبر أن الأمر يستوجب المحاكمة والمحاسبة.
واعتبر أن تنصل المجلس من مخرجات لجنة مجلس السيادة يؤكد أنها مجموعة لا تملك أمرها وليست لديها إرادة، وتنفذ أوامر الجهات التي ترعاها وتخطط لها.
وشدد على أن قادة المسار هم أصحاب الشرعية القانونية الوحيدة بالنسبة للحكومة والمجتمع الدولي باعتبارهم موقعين على اتفاق دولي وهو جزء من الوثيقة الدستورية.
وأعلنت قيادة مسار الشرق وداعمي المسار، أنها ستعقد مؤتمراً صحفياً توضح فيه كل ما يتعلق بأزمة شرق السودان وتداعياتها ومآلاتها