قال رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني إن الوصول إلى تراض وطني حول قانون الإنتخابات سيوسع من المشاركة فيها،وأضاف يجب استغلالها كفرصة لتنشيط العملية السياسية واستعادة إيمان المواطن بالسياسة، وأكد أن الفشل في تقديم قانون انتخابات يلغى التوافق و يهدد مستقبل السودان الموحد.
وأوضح الميرغني بحسب الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الفاتح تاج السر أن موقف حزبه من قانون الانتخابات هو الالتزام بالموقف الوطني.
وأعلن تاج السر في تنويرٍ صحافي السبت عن دعم حزبه للتوافق الوطني، والحوار الوطني،بجانب السعي لإنفاذ مخرجاته والالتزام بها وفي مقدمتها دستور يحظى بإجماع وطني،فضلا عن أهمية إحترام دول الجوار ودعم كل ما يؤدي إلى الاستقرار.
وأوضح تاج السر إنّ حزبه ينظر لدولة جنوب السودان نظرةً خاصة مبنية على الاواصر المشتركة بين الشعبين، وأن رئيسه محمد عثمان الميرغني ينظر إلى توافقه مع الراحل الدكتور جون قرنق في ١٩٨٨ وما بعدها نظرةً تأسيسية تجعل كل أمن واستقرار جنوب السودان امتدادا حقيقيا لأمن السودان واستقراره، وأشار إلي إن التطورات الأخيرة والحوارات بين الفرقاء في الجنوب تعد بشارة خير لكل الإقليم، وأضاف السلام العادل لا يتحقق إلا بالحوار والالتزام بوتيرة التنمية المتوازنة، وهذه خطوات نرى أن الاتفاق الأخير في دولة جنوب السودان يبشر بها.
و قال تاج السر إن الحزب يشيد بقرار رئيس الجمهورية عمر البشير بفتح المعابر الحدودية لانسياب المنافع بين البلدين، ويدعو الي تحسين العلاقة التبادلية الاستراتيجية بين البلدين بما يعزز التكامل المرتجي في الجوانب التجاريه و والثقافية و الاجتماعية .
وطالب تاج السر بأن يكون الإتفاق النفطي دعامة أساسية لتنمية الشعبين و رفاهيتهما،وأكد أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل سيظل داعماً لكل المجهودات الرامية والساعية الى استقرار دولة جنوب السودان و ذلك انطلاقاً من مبادئة المبنية علي الوحدة والإتحاد.
وأضاف تاج السر أن الحزب يحي جهود دولة أثيوبيا الشقيقة ويرحب بالتفاهمات الأخيرة بين أثيوبيا واريتريا، وأكد حرص الحزب على سلام المنطقة واستقرارها.
سودان برس