رصد: سودان برس
حصدت صورة لطفلة في العاشرة من عمرها وهي تضع يديها على رأسها، من عواقب الحريق الذي اجتاح منطقتها بدارفور، تعاطف رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
الصورة ملتقطة من مناطق النزاع في منطقة كرينك بغرب دارفور، وعبرت عن فقدان الطفلة لمستقبلها بعد حرق قريتها، وقد تكون فقدت الكثير من أهلها.
وتعرضت اليوم الأحد مدينة كرينك بغرب دارفور إلى هجوم واطلاق النار من قبل مجموعات على ظهور سيارات ودراجات نارية، أدى إلى سقوط قتلى وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وظل الناجين من مذبحة كرينق في تسابق مع الزمن منازلهم ويبحثون عن مكان آمن، مع محاولات إجلاء العجزة والأطفال من ما اسموهوا “الحريق الشامل” الذي يجتاح المنطقة.
كما اقتحمت القوة المتهجمة رئاسة المحلية ومقر الشرطة والمستشفى وقامة بعمليات سرقة ونهب لممتلكات المواطنين.
وخلفت هذه الأحداث الدائرة بولاية غرب دارفور، اعداداً كبيرة من القتلى والمصابين، تم نقل عدد من المصابين خلال هذا اليوم إلى مستشفى الجنينة.
وقال المكتب الموحد للأطباء في بيان له، أنه بعد الإفطار اليوم الأحد وأثناء وجود الكوادر الطبية داخل العملية تم سماع أصوات لتبادل إطلاق النار داخل المستشفي، وتحول التبادل بعد ذلك إلى خارج المستشفى ما أدى لسقوط 4 قتلى الآن جثثهم موجودة في ساحة ومحيط المستشفى ولَم يتم إجلاؤها.
واضاف البيان أن الوجود العسكري المكثف داخل المستشفى أثناء ساعات النهار أدى لانسحاب جزء كبير من الكوادر الطبية التي لم تجد الحماية اللازمة لممارسة عملها، الأمر الذي أدى لإغلاق حوادث مستشفى الجنينة المرجعي تماماً ما يزيد من تفاقم الوضع الصحي بالولاية.
وأكد البيان ان الوضع الصحي بولاية غرب دارفور كارثي، والمرضى الآخرين من غير الإصابات لا تتوفر لهم مواعين كافية لحاجتهم الصحية، وهذا يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونطالب المنظمات العاملة في مجال الطوارئ الصحية بالتدخل العاجل لحين إنجلاء الكارثة.