أوصت ورشة مكافحة العقارب بمحلية البحيرة في ولاية نهر النيل، والتي أقيمت بمدينة عطبرة بفتح باب التصدير وجمع سموم العقارب بغرض الاستثمار، فضلاً عن استخدام وجمع السموم بغرض إنتاج أمصال توائم طبيعة العقارب السودانية.
وتشهد محلية البحيرة بولاية نهر النيل انتشاراً كثيفاً للعقارب التي تشكل إزعاجاً للمواطنين القاطنين بتلك المناطق، نتيجة لدغها لهم، بخلاف أنها عقارب جبلية ذات سموم مميتة.
وخرجت الورشة التي أختتمت السبت بمدينة عطبرة بحزمة من التوصيات، أهمها تجميع المواطنين في تجمعات سكنية متقاربة لتقديم الخدمات لهم، وبدء عملية جمع العقارب الموجودة عبر منظمات المجتمع المدني، وتسهيل مهمة تصديرها بالتنسيق مع الجهات المختصة، واستخدام وجمع السموم بغرض الاستثمار، واستخدام وجمع السموم بغرض إنتاج أمصال توائم طبيعة العقارب الموجودة في السودان.
وشددت الورشة على أهمية توفير أمصال بكل مناطق محلية البحيرة، مع توفير ثلاجات لحفظ الأمصال، وافتتاح وتفعيل المراكز الصحية وتعيين الكوادر لها من أبناء المحلية، فضلاً عن توفير وسائل لكشف العقارب، وإيصال التيار الكهربائي إلى المناطق التي لم يصلها بالمحلية، وتوفير معينات عمل للكوادر الصحية التي تعمل بالمحلية، والتركيز على الجهد الشعبي في العمل على تجفيف البرك، إضافة إلى تنظيم برامج توعية للمواطنين وإرشادهم حول الوقاية من العقارب.
سودان برس+وكالات