قال موقع مجلة “تايم” إن امرأة إيرانية حُكم عليها بالسجن لمدة 20 عاماً، بسبب خلعها الحجاب خلال مظاهرة احتجاجية في ديسمبر الماضي.
ونشرت المرأة المدعوة، شابارك شاجاريزاده، منشوراً على موقعها الرسمي، تقول فيه إنها سُجنت بتهمة “معارضة الحجاب الإلزامي” و”التلويح بعلم سلام أبيض في الشارع”.
وقالت تقارير إعلامية إن شاجاريزاده، البالغة من العمر 42 عاماً، أطلق سراحها، شهر أبريل، بكفالة إلى حين صدور الحكم، الذي يبدو أنه صدر مؤخراً بسجنها 20 عاماً.
وكانت الشرطة الإيرانية اعتقلت، في فبراير الماضي، 29 امرأة بسبب إزالة حجابهن في إطار دعم حملة “الأربعاء الأبيض”.
كما تم، خلال الشهر المنصرم، إيقاف الناشطة والمحامية نسرين سوتوده، التي كانت تدافع عن شاجاريزاده ونساء أخريات.
وينص القانون الساري في إيران منذ سيطرة الملالي عام 1979 على ضرورة أن تغطي النساء، الإيرانيات أو الأجنبيات وبغض النظر عن ديانتهن، الرأس بحجاب والجسد بملابس فضفاضة.
وكان تقرير سابق، نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، كشف أن حوالي نصف الإيرانيين يريدون إنهاء فرض الدولة على النساء ارتداء غطاء الرأس.
ويقول التقرير، الذي أنجز عام 2014، إن 49.8 في المئة من الإيرانيين (رجالاً ونساء) يرون أن النساء يجب أن يقررن بأنفسهن ما إذا كن راغبات في ارتداء الحجاب أم لا، ويقولون إنه لا يجب أن يكون للدولة رأي في هذا الأمر.