أعلنت رئاسة الجمهورية التزامها بتوفير الدعم والسند لكافة مشروعات ولاية شرق دارفور، واكدت اهتمام رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بأمر التنمية في الولاية.
وقال مساعد رئيس الجمهورية د.فيصل حسن ابراهيم خلال مخاطبته، الاربعاء الاحتفال بتوقيع عقد الطرق الداخلية والإنارة بالطاقة الشمسية بولاية شرق دارفور بتمويل من بنك ام درمان الوطني.
وأكد ان المزاج العام في دارفور الأن بات منصب صوب التنمية بعد إستتباب الامن. واشار الي ان الأولوية في الفترة المقبلة للتنمية في ولاية شرق دارفور. واوضح ابراهيم ان التنمية تبدأ بالطرق التي تمثل عصب الحياة واثني علي الجهود التي تبذلها حكومة شرق دارفور في انفاذ العديد من المشروعات التنموية بالولاية. واعلن التزام رئاسة الجمهورية بتوفير السداد لكافة مشروعات الولاية، ونوه لاهتمام رئيس الجمهورية الشخصي بولاية شرق دارفور.
من جهته اوضح والي شرق دارفور انس عمر محمد، ان حكومته اطلقت علي هذا العام عام العبور وقصدت به العبور نحو السلام ومن ثم التنمية. وأشار للوئام الذي يعم كافة فعاليات وقبائل الولاية، مؤكدآ الانسجام والتناغم الكبير الذي تعيشه شرق دارفور.
والتزم الوالي باستكمال التنمية التي بدأتها حكومته، موضحآ ان مواطن الولاية تأخر كثيرا بسبب الحرب، مشيرآ لماظلت تقدمه حكومته خلال الفترة الماضية. ونوه للاهتمام بالخدمات التعليمية والصحية وتأهيل عدد من المستشفيات والمدارس بكافة محليات الولاية ورفدها بالكوادر العاملة. وأكد سعي حكومته لتوفير اخصائين في عدد من المجالات بعد توفير العوامل الجاذبة لهم تقليلا لمعاناة مواطن الولاية.
وأعلن والي شرق دارفور اكتفاء ولايته من الكهرباء ووجود فائض منها بعد انشاء محطة جديدة. ونوه الي ان العقد الذي تم توقيعه يشمل 26كيلومتر من الطرق قال انها ستشكل نقلة كبيرة في الولاية خاصة وانها لم تشهد تنفيذ طرق منذ العام 1994م.
وبشر والي شرق دارفور بالانتهاء من محطات المياه وحفر ابار جديدة بكافة انحاء الولاية حتي ينعم المواطن بالمياه الصالحة للشرب.
من جانبه قال وزير المالية بالولاية د. مصطفي ابراهيم ان وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الاتحادية صادقت علي خطابات ضمان بمبلغ 650 مليون جنيه لمشروعات التنمية بالولاية لهذا العام. وأوضح ان اجمالي قيمة العقد الموقع تبلغ 550 مليون جنيه، مشيرآ للتحديات الكبيرة التي تشهدها الولاية واكد سعيهم لاحداث نقلة فيها من خلال المشروعات التي ستنفذ خلال الفترة المقبلة.
سودان برس