حررت شرطة المباحث بولاية كسلا عدد (139) رهينة من أيدى عصابات تجار البشر، فيما تم القبض على المجرمين، ومن بين الرهائن اطفال. وتعرضن بعض الفتيات للإغتصاب من قبل المجرمين، وطالب المجرمين اسر الرهائن بمبلغ (160) مليون مقابل اطلاق سراحهم .
وأشاد والي ولاية كسلا الأستاذ ادم جماع ادم، بجهود لجنة أمن الولاية في محاربة مثل هذه الجرائم الكبيرة التى أرقت المجتمع الدولى. وأكد إهتمام حكومة الولاية في محاربة هذه الجرائم، مضيفآ ان هذه الضبطية الكبيرة تعتبر رساله للعالم بأن السودان ظل يحارب عصابات تهريب وتجارة البشر بصورة مستمرة. وأبان أن سرعة القبض على المجرمين ومكافحة هذه الظاهرة يرجع الفضل الأكبر فيها لقانون الطوارئ الذي يردع كل من تسول له نفسه بالمساس بالامن القومي
واعلن الوالي عن تحفيزه للقوة بمبلغ مالي كبير وتعهد بمعالجة كافة مشاكلهم الاجتماعية تقديرآ لتضحياتهم وتفانيهم من اجل الامن والاستقرار لكسلا والسودان.
سودان برس