إستمرت أزمة ندرة الخبز بعدد كبير من المخابز بالخرطوم وبعض الولايات،وعاودت الصفوف الطويلة للحصول علي الخبز مرة اخري في معظم أنحاء الخرطوم.
ورصد(سودان برس) صفوفا أمام المخابز في عدد من الاحياء،وأعلن مواطنون تذمرهم من صعوبة الحصول علي الخبز،وأبدوا تخوفهم من زيادة أسعاره مجددا حتي يعود الاستقرار فيه.
وقال مواطنون ظللنا علي هذا الحال لفترة طويلة والازمة كل يوم في زيادة دون أن نجد لها تفسيرا.
من جهته رد الأمين العام لاتحاد المخابز بدر الدين الجلال، الازمة لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر،وأوضح أنه أدى إلى تعطل العمل بعديد من المطاحن،وأشار إلي تقلص نسبة العمل بالمطاحن لـ(60%) من طاقتها الكلية، مما تسبب في أزمة الخبز، ونفى وجود أي اتجاه لزيادة أسعار الدقيق.
وأشار الجلال في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء الإثنين، إلى ضرورة زيادة كميات الجازولين للمولدات بالمطاحن لمقابلة الفجوة الحالية حتى تباشر عملها عند توقف التيار الكهربائي.
ونفى وجود أي اتجاه لزيادة أسعار حصص الدقيق،وحذر أصحاب المطاحن من استغلال الوضع الراهن وانفلات الأسعار.
ودعا الجلال الجهات المختصة لتذليل العقبات التي تواجه عمليات الطحن في المطاحن العاملة بولاية الخرطوم والبالغة (42) مطحناً لتغطية احتياجات الولاية من الدقيق والتي تبلغ 45 ألف جوال يومياً.
من جهتها أكدت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، إعطاء أولوية خاصة لمطاحن الدقيق بالبلاد.
وقالت الوزارة إنه في حالة اضطرارها لخفض الأحمال للحفاظ على استقرار الشبكة تقلل ساعات خفض أحمال المطاحن لأقل حد ممكن.
سودان برس+وكالات