أعلنت ولاية كسلا تسجيل أعلى المناسيب لنهر القاش في اليومين الماضيين دون حدوث أي تسريب للمياه في مجرى النهر.
ووصل وزيرا الداخلية ابراهيم محمود حامد والصحة بحر إدريس ابوقردة ولاية كسلا الخميس للوقوف علي حجم الاضرار الناجمة عن السيول والامطار التي ضربت الولاية وأدت لخسائر في الارواح وتدمير بعض المنازل.
ووقف الوزيران علي الأعمال الهندسية لترويض نهر القاش التى نفذتها وزارة المواردالمائية والري والكهرباء،وثمنا التحضيرات المبكرة التى بدأتها الوزارة منذ أكتوبر الماضي ممثلة في إعادة تأهيل العراضات وأعمال الحماية ومناطق الهشاشة بمجرى القاش مما أسهم في استقرار مناسيبه.
من جانبه قال وزير التخطيط العمراني بولاية كسلا المهندس محمد سعيد أحمد محمود رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية ان نهر القاش يشهد استقرار تاما بفضل جهود وزارة المواردالمائية والري والكهرباء ممثلة في( وكالة الري ووحدة ترويض القاش) وأشار إلي أن تعميق وتأهيل (خور سوميت) أسهم في ري مساحات إضافية في مشروع( كلهود) وزيادة دخول المواطنين وملء كافة الأحواض في المناطق الواقعة شمال الدلتا ومنطقة أروما، وكشف عن تسجيل أعلى المناسيب لنهر القاش في اليومين الماضيين دون حدوث أي تسريب للمياه في مجرى النهر،وأشار للجهود التي بذلتها وزارة الموارد المائية والري والكهرباء عبر أقسامها المختلفة بوحدة ترويض القاش.
من جهته قال المدير التنفيذي لترويض لنهر القاش المهندس يوسف عبد الكريم عبد الله أن الفترة الماضية شهدت إزالة كافة الجزر من مجرى نهر القاش مما أسهم في انسياب المياه بشكل طبيعي لاسيما في منطقتي هلاليب وهداليا،وأعلن الجاهزية التامة وتوفر كافة الآليات بموقع المشروع.
من جانبه طمأن مدير الإدارة العامة للدفاع المدني الفريق هاشم حسين المواطنين باستقرار مناسيب القاش وقال ان مجاهدات وزارة الرى أسهمت في استقرار المناسيب وأن الوضع لازال مستقرا.
سودان برس