انطلقت صباح اليوم الأحد بدار الشرطة فعاليات مؤتمر تقويم التعليم الأكاديمي للاتصال والإعلام الذي ينظمه قطاع الاعلام بمجلس العلماء والخبراء السودانيين بالخارج في إطار برنامج نقل المعرفة بجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج في الفترة من ٢٩ الى ٣١ يوليو الجاري.
وأكد وزير الدولة بوزارة مجلس الوزراء عثمان احمد فضل واش لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ، أكد حاجة الدولة الماسة لمساهمات المغتربين والعلماء والخبراء السودانيين بالخارج في تغيير وجه الحياة السودانية والمجتمع والمساهمة في تنميته في كل المجالات بما يعطي المؤشرات الجيدة ويساعد المهن الأخرى التلقي حتى تقوم بقيةةالقطاعات بادوراها المنوطة بها.
وأبان أن مؤتمر تقويم التعليم الأكاديمي للإتصال والإعلام يمثل رابطا قويا بين المهنيين والأكاديميين في مجال الصحافة والإعلام نسبة لحاجة الدولة والمجتمع للرأي والرأي الآخر كواجهة للتغيير الحتمي والضروري مؤكدا على أن تعزز هذا الاتجاه.
وشدد واش، على أهمية وجود صحافة مضبوطة وفق القانون بما يعزز المسؤولية المشتركة بين الإعلام والدولة والحفاظ على حقوق المجتمع وفق رأي ورأي آخر مضبوط .
من جانبه أوضح الدكتور كرار التهامي، الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج أن فكرة المؤتمر ترتكز على إدارة الحوار بين ممارسة مهنة الإعلام وتعليمها، مبينا أن قيام مؤتمر تقويم التعليم الأكاديمي للإتصال والإعلام يعتبر تحدي لما بعده من أطروحات.
وأبان أن المؤتمر سيغير وجه الواقع في مناحي الحياة المهنية والتطبيقية الأخرى، مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر لم تقم على رفض أو انتقاد واقع أكاديمي أو مهني محدد للاعلام السوداني وانما قامت فكرته على ( الجمع بين راسين بالحلال ) على حد تعبيره.
وأوضح التهامي انه ليس هناك حرج من مراجعة المهنة في حد ذاتها سيما وأن الصراع الآن يقوم على الصورة الذهنية للبلاد من حيث الفرد والمجتمع .
وقال أن قيام المؤتمر هو جانب من التفكير المتصل والممتد للعلماء السودانيين بالخارج واسهاماتهم في مجالات التنمية المختلفة والتي كانت نقطة انطلاقتها الأولى بانعقاد مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج .
وفي السياق نفى الدكتور محمود قلندر رئيس قطاع الاعلام بمجلس الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج أن تكون فكرة المؤتمر قائمة على الإبعاد أو الإملاء أو فرض اشياء على مهنة الاعلام بالسودان من الناحية الأكاديمية أو المهنية، مبينا أن المؤتمر هدف إلى رفد المهنة بما اكتسبه الإعلاميون السودانيون بالخارج من خبرات في هذا المجال سوى في التعليم أو الممارسة من أجل تحسين الواقع عبر نقل الأفكار والمعارف، وإلى الربط بين طرفي المهنة الأكاديمي والمهني .
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عدد من رموز الإعلام السوداني والأكاديميين والصحفيين ، فيما يتواصل برنامج المؤتمر بدار الشرطة، حيث يقدم عدد من الخبراء والإعلاميين أوراق عمل ومنتديات مسائية متخصصة يومي الأحد والاثنين .
سودان برس