قال رئيس تحالف قوى “نداء السودان” الصادق المهدي، الإثنين، إن اجتماعات للتحالف ينتظر عقدها بباريس في الأسبوع الثالث من أغسطس الحالي ستبحث أجندة متعلقة بالاستعداد لمرحلة ما بعد تغيير النظام الحاكم بالبلاد.
وقال المهدي فيما اسماه “رسالة خلاص الوطن” إن “النظام يترنح وكل المؤشرات الأمنية والاقتصادية والسياسية والخارجية تشير الي ان النظام الي الهاوية”.
وأكد أن “التغيير” الذي سيحدث سيكتسب معناه إذا توافرت لدى الناس وفي الأفق “خرائط محددة لبناء الوطن”.
وتابع قائلا “السبيل الى هذا الأفق الجديد هو حوار جامع باستحقاقاته كما في أمر الحوار الوطني (خارطة الطريق) أو بالتوازي مع ذلك الانتفاضة التراكمية التي سنحدد آلياتها وأوقاتها وكل ما يتعلق بها”.
وأشار إلى اجتماعات “نداء السودان” ستسفر عن “ميثاق بناء الوطن”، تلتزم به كل الأطراف وتلحق به سياسات بديلة تتناول كل شي لبناء البلاد وبناء السلام وتحقيق تطلعات السودانيين المشروعة.
وشدد المهدي في تصريحات نقلها (سودان تربيون) أن الاجتماع سيبحث أجندة تتناول مهام المرحلة القادمة وسيتم تفصيلها لاحقا في بيان يصدر من باريس.
وأبدى أمله في أن يلتف السودانيون وكل المتطلعين إلى نظام جديد في البلاد وليس “نداء السودان” وحده، حول بناء السلام والديمقراطية وتحقيق التنمية العادلة “التي تزيل كل المظالم التي تراكمت عبر الظروف المختلفة والتي بلغ بها النظام الحالي مبغلها الأقصى”.
واختار تحالف “نداء السودان” المهدي رئيسا في مارس الفائت. وتأسس التحالف في 11 نوفمبر 2011، ويضم قوى سياسية وأخرى حاملة للسلاح.
إلى ذلك كشف المهدي عن زيارته عمان بالأردن أول أغسطس للمشاركة في فعاليات لمنتدى الوسطية العالمي على أن يبدأ جولة عربية أفريقية بعد اجتماعات المعارضة في باريس وكشف أنه سيقضي عيد الأضحى في لندن، قبل عودته إلى السودان.
وفي يوليو الحالي وصل الصادق المهدي إلى لندن في زيارة قال إنها للتعبئة من دون أن يحدد إذا ما كانت العاصمة البريطانية ستكون مقرا لإقامته بعد أن منعته مصر من دخول أراضيها.
سودان برس+وكالات