أقر وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد بفشل جولة المفاوضات الحالية في إحداث الاختراق المطلوب في ملف تقاسم السلطة في جنوب السودان.
وأوضح أن خلاف فرقاء جنوب السودان ليس حول حدود الولايات وإنما حول قسمة السلطة على مستوى الولايات والمحليات؛ وأضاف: “تم وضع هذه النقطة بين قوسيين في الإتفاقية” ليتم النقاش حولها في الجولة المقبلة بنيروبي.
وقطع وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقده السبت بأن فرقاء دولة جنوب السودان تواثقوا علي “90%” من القضايا الخلافية؛ ونوه إلى إن الاتفاق المتوقع مهره اليوم الأحد سيكون بين حكومة جنوب السودان وحركة مشار.
وأوضح وزير الخارجية أن الملفات العالقة سيتم التفاوض حولها في الجولة الثالثة من المباحثات في نيروبي،وأكد أن كل الفصائل في جنوب السودان متفقة على سريان وقف إطلاق النار؛ وعلى ضرورة استكمال التفاوض بما يسهم في الوصول إلى السلام.
وقال إن حل مشكلة جنوب السودان يكمن في الاستقرار وحكم البلاد من خلال مؤسسات الدولة والوسائل السلمية، وأكد أن هناك ضمانات لإنفاذ اتفاق فرقاء جنوب السودام حول تقسيم السلطة والترتيبات الأمنية تتمثل في مواطن الجنوب سوداني ووحدة دول الإقليم .
وذكرأنه ليس للسودان أجندة خفية حول هذا الاتفاق وإنما هو دولة جارة وشقيقة تعاني ما تعاني منه دولة جنوب السودان ولديها علاقات متشابكة معها، وأضاف “نريد الاستقرار والأمن للجنوب لأن استقرارها وأمنها من أمننا وانتعاش اقتصادها يساعد في انتعاش اقتصاد بلادنا فضلا عن أنه يساعد على تفعيل الاتفاقات المشتركة بيننا في كافة المجالات خاصة مجال التعاون النفطي”.
سودان برس