تواصلت أزمة ندرة الخبز بعدد كبير من المخابز بالخرطوم، وعاودت الصفوف الطويلة للحصول علي الخبز مرة اخري في معظم أنحاء الخرطوم.
واغلقت أفران نوافذ صرف الخبز، وعزا اصحابها ذلك لعدم صرف حصتها من الدقيق مع تناقصها الى اقل من 25% من الحصص المقررة في الاسبوع والمدعومة من الحكومة.
وقال مصدر مطلع ل(سودان برس) أن الازمة الحالية تتمثل التكلفة العالية للدقيق، مضيفآ أن التكلفة الحقيقية لجوال الدقيق تبلغ 900 جنيه فيما تقوم الحكومة بدعم الجوال ب450 جنيه.
وأضاف المصدر، أن الحكومة تحاول عمل معالجات بشركات المطاحن التي تتبع للحكومة والتي لايتجاوز انتاجها 40% من الاحتياجات الكلية.
وكشف المصدر عن انتاج المطاحن الذي ينحصر في (3) شركات حكومية او شبه حكومية بواقع (20% لشركة سين، 10% لشركة ويتا، 9% لشركة الحمامة، فيما تغطي شركة سيقا تعاقداتها مع مخابز بعينها.
ورصد(سودان برس) صفوفا أمام المخابز في عدد من الاحياء، وتذمر مواطنون من صعوبة الحصول علي الخبز، وأبدوا تخوفهم من زيادة أسعاره مجددا.
وقال مواطنون “ظللنا علي هذا الحال لفترة طويلة والأزمة كل يوم في زيادة دون أن نجد لها تفسيرا.
وقال اصحاب مخابز ل(سودان برس) فضلوا حجب هويتهم، أن حصة المخابز تقلصت الى أقل من 25% مع ثبات الطلب لعدم توفر الدقيق في السوق، مضيفين ان التوقف لفترات طويلة عن العمل خلال اليوم يأتي لعدم توفر حصتهم بصورة منتظمة.
وأكدو ان استمرار عدم انتظام الحصة يكبدهم خسائر تتمثل في الايجارات ومصاريف العمال وغيرها من التكاليف.
ونفوا بشدة تسببهم في ازمة الخبز او محاولة المماطلة في العمل، مؤكدين ان ابواب افرانهم مفتوحة لأي جهة.
سودان برس