دعا والي ولاية شرق دارفور أنس عمر الاتحاد الوطني للشباب السوداني لتبني مبادرات للتحصين الفكري من الغلو والتطرف،والصراعات القبلية، وأكد أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الشباب في محاربة الظاهرة والحد من إنتشارها.
وأكد عمر خلال لقائه يوم الاثنين رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني محمود ودأحمد أهمية الحوارات المفتوحة في تحصين الشباب من هذه الظواهر الهدامة.
ودعا عمر الشباب لتنفيذ مشارع تنموية،بجانب تطوير المشروعات الزراعية وتكثيف التدريب المهني للشباب،وقال لابد من دور واضح لهم في دعم الانتاج والانتاجية من خلال الانتشار الكبير لهم في كافة انحاء البلاد،وأضاف لابد الاستفادة منهم في زراعة المساحات الشاسعة التي تتمتع بها البلاد.
وأكد والي شرق دارفور دور الشباب في إسناد العودة الطوعية بولايته،وشدد علي أهمية التغلغل وسط الشباب العائدين من المعسكرات والاسراع لادماجهم في المجتمع.
من جهته أعلن رئيس الإتحاد محمود ودأحمد جاهزيتهم لإنفاذ عدد من البرامج والمشروعات في شرق دارفور،وأضاف نعمل بخطوات جادة على اسناد العودة الطوعية،والاستفادة من قدرات الشباب في كافة المجالات.
وطالب ود أحمد بتخصيص أراضي زراعية للشباب بالولاية،وأكد العمل علي تدريب الشباب في المجالات الحرفية والاستفادة من طاقاتهم وإمكانياتهم الكبيرة.
وأشار ودأحمد إلي أن الإتحاد ينفذ صوالين فكرية لمحاربة التطرف الفكري والغلو،بجانب محاربة الصراعات القبلية،وأوضح أنهم نفذوا مبادرتي تواثق وسهم العفاف لمساعدة الشباب علي الزواج،وأضاف نعمل علي أن تعم هذه المبادرات علي كافة الولايات.
سودان برس