قال وزير التربية والتعليم بولاية كسلا ادريس عبدالرحمن أن ولايته من الولايات (المتخلفه) في السودان،وأقر بتذيلها في مجال التعليم،وعزا ذلك لتفشي الامية التي ردها للظروف الاقتصادية وإعتماد المجتمع علي الرعي.
ونفي عبدالرحمن في تصريحات محدودة يوم الاثنين تدريس المنهج الاريتري بالمدارس الثانوية والاساس بالولاية،وأكد وجود قلة في المعلمين بالولاية، بيد انه شدد علي اهتمام حكومة الولاية بسد النقص في المعلمين وتابع ( انا يوميا بوقع علي خطابات فصل ومعاشات معلمين ونعين معلمين شهريا )، وأوضح أن الامطار والسيول الاخيرة بالولاية خلفت أضرار متفاوته بأكثر من 119 مدرسه قابلة للزياده،وأكد وجود أكثر من الف مدرسه ثانوية واساسية،وأشار لوجود مدارس من القش، الا انه أكد عزم حكومة الولاية القضاء علي تلك الدارس وتحويلها للمواد الثابته.
وارجع عبدالرحمن مشاكل السودان المختلفة للجهل والامية والفقر واضاف (إذا عالجنا مشاكل التعليم ستعالج كل مشاكل السودان)وقطع بأتجاة وزارته لتفعيل قانون الزامية التعليم.
وتباهي بان ولايته احدثت تقدم كبير في مجال مكافحه الامية خاصه في محليتي اروما وغرب كسلا عبر التعليم الالكتروني.
سودان برس