قدم ممثلوا الجاليات السودانية بالخارج القضايا التي تواجه المغتربين بدول المهجر، خاصة المتعلقة بتحويلات المغتربين والاجراءات الهجرية والأوراق الثبوتية بالاضافة الى قضايا العودة والأعفاءات الجمركية.
وخصص اليوم الثاني لملتقى الجاليات والمنظمات السودانية بالخارج الذي ينظمه جهاز تنظيم شوؤن السودانيين العاملين بالخارج، لقضايا المغتربين في دول المهجر.
وقال السفير الدكتور كرار التهامي، الأمين العام لجهاز المغتربين، أن حزمة الحوافز التي قدمتها الدولة للمغتربين هي حق وليست هبة، مؤكدآ أن حزمة الحوافز تحتاج الى جهد من جميع الأطراف لتنفيذها كاملة غير منقوصة.
واكد ان تنفيذ الحوافز من شأنه ان يحل كثير من القضايا التي يتحدث عنها المغتربون في هذا المؤتمر، مشددآ أن الجهاز حريص على راحة المهاجر السوداني اينما كان ليساهم بدوره في القضايا الوطنية الكببرة.
وطالب المتحدثون بحلحلة قضايا المغتربين من قبل الدولة ومؤسساتها في الشرطة جهاز المغتربين، ووزارة الخارجية والمصارف، بجانب قصايا التعليم، مضيفين ان المغترب ظل يعاني في دول المهجر وفي حالة قرار العودة الى السودان ايضآ .
وأكدت دكتور ميادة سوار الذهب معتمد رئاسة ولاية الخرطوم، العمل على تضمين مصفوفة حوافز المغتربين في استراتيجية الولاية للعام 2019م القادم.
وأشارت الى اهمية مد جسور الثقة لتلبية حاجات المغتربين والتي عانت خلال الفترة الماضية نتيجة الازمة الاقتصادية وتذبذب سعر الصرف.
واوضحت ان الولاية شرعت في تخصص اراضي سكنية بالاضافة الى منازل اقتصادية وسكن شعبي عبر صندوق الاسكان والتعمير.
سودان برس