وصلت الى ميناء بورتسودان اثنين من السفن الأميركية حاملة مساعدات غذائية لدعم ما يفوق مليون من النازحين واللاجئين.
ورحبت الوكالة الأميركية للتنمية وبرنامج الغذاء العالمي بوصول المساعدات التي تغطي حاجة 1.5 شخص على مدى ستة أشهر.
وأفاد بيان للبرنامج نشرته (سودان تربيون) يوم الثلاثاء، إن وفدا مشتركا برئاسة القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم استيفن كوتسيس وممثل برنامج الأغذية ومديره القطري بالسودان ماثيو هولينغورث ، وصلوا بورتسودان يوم الثلاثاء للترحيب بوصول السفينتين والوقوف على شحن السلع ونقلها الى مواقع عديدة في السودان.
وأضاف “بدأت السفينتان تفريغ 55,000 طن متري من الذرة الرفيعة تبرع بها الشعب الأميركي لتوزيعها على النازحين واللاجئين، بما في ذلك اللاجئين من جنوب السودان، علاوة على المجموعات الضعيفة الأخرى في البلد”.
وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالسودان مارشا موسيسي إنكمبوي “يسر مكتب الغذاء من أجل السلام التابع لـ(USAID) أن يشترك مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة اليها للنازحين واللاجئين في كل انحاء السودان”.
وقال ماثيو هولينغورث، “ان برنامج الأغذية العالمي ممتن للولايات المتحدة والشعب الأميركي لدعمهما المستمر لعملياتنا”.
وأردف”ان هذا التبرع يثبت بوضوح شراكتنا القوية ويعكس حرص الحكومة والشعب الأميركي على مساعدة الذين في أمس الحاجة إلى مساعدتنا.”
ويعتزم برنامج الأغذية خلال عام 2018 مساعدة 4.8 مليون شخص في السودان.
ويشمل الرقم النازحين واللاجئين والمجتمعات المتأثرة بتغير المناخ، والمجموعات الأخرى التي تعاني من انعدام الامن الغذائي والتغذوي.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي الدعم من خلال مجموعة من الأنشطة التي تشمل المساعدات الغذائية الطارئة والتحويلات النقدية والدعم التغذوي، علاوة على أنشطة بناء القدرة على الصمود التي تساعد المجتمعات على الاعتماد على الذات.
سودان برس+وكالات