• الرئيسية
  • أخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • آراء
  • تقنية
  • منوعات
  • عيادة
سودان برس
  • الرئيسية
  • أخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • آراء
  • تقنية
  • منوعات
  • عيادة
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • آراء
  • تقنية
  • منوعات
  • عيادة
No Result
View All Result
سودان برس
No Result
View All Result

حديث المدينة – عثمان ميرغني – وصفة مضمونة

by
22/07/2018
in آراء
0
حديث المدينة – عثمان ميرغني – وصفة مضمونة
0
SHARES
0
VIEWS
فيس بوكتويترواتسابتلغرام

هل تذكرون.. كتبت هنا عندما سألت وزير المالية والاقتصاد في دولة تركيا.. ما هي خارطة الطريق التي يجب أن نتبعها لنُحقِّق مثل الطفرة الاقتصادية الهائلة التي نَجحت فيها تركيا؟ من أين نَبدأ؟ إجابته كانت مفاجئة لي.. رد قائلاً (ابدأوا بحُقُوق الإنسان)..!

ولَم تكن مُجرّد إجابة فلسفية مُعلّقة في سماء التنظير الوردي.. لأشرح بعد ذلك بالتفصيل والأرقام، كيف أنّ حُقُوق الإنسان ترفع قيمته فيرتفع العائد منه فيرتفع الاقتصاد وينتج مَزيداً من رفاهية الإنسان.

الآن نحن في بلدنا السُّودان لا يُعاني المُواطن من سُوء الحال الاقتصادي الذي يَجر سُوء الحَال الإنساني والحَياتي.. العكس هو الصحيح؛ سُوء حَال حُقُوق الإنسان هو الذي أدّى لانهيار الاقتصاد، ولا سبيل لإصلاح الاقتصاد إلاّ بإصلاح حَال حُقُوق الإنسان.. ليرتفع قدره فيرفع جهده ويتعاظم عائده الاقتصادي..

نحن لا نعيش في كوكب السُّودان مُنعزلاً عن بقية الدنيا.. تجارب الأمم أثبتت أنّه مهما طال ليل الإنسان وحبسه في دياجير القهر، فإنّه بلا شَك مُلاقٍ ضوء الفجر..!

لنبدأ مسيرة إصلاح الحَال الوَطني بإصلاح حَال حُقُوق الإنسان.. وتبدأ حُقُوق الإنسان بالحق الأساسي الأول وهو الحُرية.. حُرية أن يُعبِّر عَن ضَميره بلا تَرغيبٍ ولا تَرهيبٍ.. وحُرية أن يُفكِّر كَيف يَشاء.. وحُرية أن يَفعل ما يَشاء تحت سمع وبصر القانون.

لكن وبكل صراحة الذي نشهده الآن أقرب إلى مسرح العبث المُتستِّر على الضمير.. طوفان من النفاق لمن يتعيشون ويكسبون من عرق لسانهم.. لا يُقدِّمون للوطن سوى الكلمات والخُطب مدفوعة الأجر..!

رأيت مسؤولاً قبل يومين يلقي خطبة عصماء تفيض بالنفاق الوظيفي.. وأدرك تماماً أنه في هذا مُسيّرٌ لا مُخيّرٌ.. فهو يدفع ثمن الكرسي لا أكثر.. بمبدأ لسانك حصانك إن صنته صان كرسيك..

كنت الأيام الماضية في زيارة لجمهورية السنغال.. سَمعت من أحد المسؤولين أنّ دول الغرب الإفريقي خطت بسُرعة وقفزت في كل ضروب الحياة وتستقبل شُعُوبها رفاهية تستحقها.. وفوق ذلك نَالت كَرامة الحُرية والديموقراطية.. فسألت مُحدِّثي أيُّهما أنجب الآخر.. هل الرفاهية هي التي أتت بالديموقراطية والحُرية؟ فكان رده سريعاً.. لا.. الديموقراطية والحُرية أدت للاستقرار السياسي.. والذي أنجب التنمية والنهضة.. والرفاهية..!

نحن في السُّودان، في حاجةٍ مَاسّةٍ أن نستوعب المعنى الحقيقي للحُرية والديموقراطية.. فهي ليست مُجرّد أدوات حُكم ومُشاركة في السُّلطة.. بل أكثر من ذلك هي أساس النهضة والرفاهية.

شارك هذا الموضوع:

  • تويتر
  • فيس بوك
Previous Post

فيسبوك تحقق.. فضيحة انتهاك جديدة لخصوصية المستخدمين

Next Post

تراسيم – عبدالباقي الظافر – ليتك كنت معنا سيدي الرئيس..!!

Next Post
تراسيم – عبدالباقي الظافر – ليتك كنت معنا سيدي الرئيس..!!

تراسيم - عبدالباقي الظافر - ليتك كنت معنا سيدي الرئيس..!!

  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • اعلن معنا
سودان برس .. موقع الكتروني اخباري سوداني مستقل، يعمل على تعزيز “الحريات العامة، حرية التعبير، العدالة والسلام، حقوق الإنسان والديمقراطية” من خلال قوالب تحريرية احترافية تقدم “الاخبار المهنية، والمعلومات، التحليلات والآراء، وتطورات الأحداث” عبر طاقم من الصحفيين المحترفين بالداخل والخارج مدعوم بشبكة مراسلين بولايات السودان المختلفة، ويغطي “سودان برس” كافة الأخبار المحلية والعالمية والإقليمية في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية، مع قناعتنا بأن الخبر مقدس والراي حر.

جميع الحقوق محفوظة @ لموقع سودان برس | 2023م|

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • آراء
  • تقنية
  • منوعات
  • عيادة

جميع الحقوق محفوظة @ لموقع سودان برس | 2023م|