كشف الامين العام لمفوضية الإختيار للخدمة المدنية القومية مولانا حسن محمد مختار الخريجين، عن قرب انطلاقة المشروع القومي السابع للخريجين الذي ياتي تمشيا مع موجهات الدولة الرامية لتشغيل الخريجين ومحاربة البطالة.
وقال أن المشروع يستهدف استيعاب 25 الف وظيفة للعمل بالوحدات الاتحادية والولايات.
وأكد مولانا حسن مختار في برنامج (حوار مفتوح) بقناة النيل الازرق، سعيهم لتنفيذ خطط الحوسبة الكاملة التي تهدف الي تقليل التدخل البشري في عملية الاختيار وخلق مؤسسة قوية لا تتاثر بالأشخاص.
وأبان ان المفوضية قومية ومستقلة تتبع لمجلس الوزراء، نافيا اتهامات يطلقها البعض بان الإختيار يتم وفق انتماءات سياسية ووساطة وتدخل من نافذين.
وقال مختار، ان العمل يتم الكترونيا عبر الكمبيوتر وبشفافية كاملة ومؤسسية دون تدخل من احد ويرى المتقدم نتيجه اختباره عبر الكمبيوتر مباشرة.
وأوضح إن المفوضية تتكون من مجلس وامانة عامة وتعنى بالاختيار للوظائف والمعاينات والتحليل والتخطيط والبحوث، وانها تعمل بمعايير الكفاءة والجدارة واستفادت من تجربة سلطنة عمان المتطورة.
وقال ان المفوضية سعت الي تقليل الجهد واختصار الزمن بانشاء الموقع الالكتروني المتطور الذي صار الموقع رقم (1) في السودان في تعداد المواقع الحكومية ويزوره حوالي 3 مليون و900 زائر من العاصمة والولايات.
وأشار ان التقديم اصبح (اون لاين) بدلا عن زحام الشباك القديم وصار حتى تسجيل الاطباء الكترونيا واجراء الامتحان لهم عبر الحاسب الالي باشراف المركز القومي للمعلومات بوجود 300 جهاز في جلسة الامتحان الواحدة التي تستمر لمدة 45 دقيقة.
وأضاف ان المفوضية سعت ايضا الي انشاء مواقع للجان الاختيار بالولايات وربطها بالشبكة مع جهود لاجراء الامتحان والمقابلة (اون لاين) للمغتربين خارج السودان بعد التاكد من امكانية تامينه وخلوه من الاختراق.
ونفى مختار، اتهامات الاختيار على اساس الدين او التمييز على اساس النوع بين الذكور والاناث، مشيرا الي أن هذا يخالف الدستور والقانون باستثناء بعض الحالات مثل الوظائف التي لا تتلائم مع طبيعة المراة مثل شركات الكهرباء بالولايات.
وقال ان المفوضية قررت ان يكون الامتحان بنسبة 60% ونسبة المقابلة الشخصية 40% وتم تطبيقها بنجاح اخيرا في الخارجية والعدل مشيرا الي ان المظهر الخارجي له درجة ضعيفة لكنه مهم في بعض الوحدات.
سودان برس